شكراً سيدتى فقد علمتنى معنى الحب
معنى الصبر وانتظار الساعات
علمتنى البكاء فى لحضات الذكريات
والانطواء فى احضان الاهات
علمتنى السفر وانا فى مكانى الى ابعد المسافات
فى عيونيك واطراف خدوديك ورعشات القبلات
علمتنى الغوصَ فى بحورً مليئةً بالظلمات
تغرقنى تيارتها وتجذبنى الى قاع الاموات
قاعً ليس بهِ سوى طُرقً ومتاهات
شكراً سيدتى فقد كنتى لى وكنتُ لكى كوريدً فى القلب
كوردةً تداعبها النسمات
كضلعً يعانق طيف النبضات
كسماءً تحتوى جُل النجمات
كصحراءَ تحتضنُ الأف الذرات
كثمرً مكنونً بعروقِ الشجيرات
كطفلً يتشبثُ بضلوع الصدرى والهامات
شكراً سيدتى فقد اسقيتنى مأئكى العذب
ماءً ممزوجاً بعطر النسمات ومسك الرغبات
ماءً مُسكراً يخلو من النزوات
يُصبُ بنظراتً واحاسيسً وهمساتً نبعها الاهات
يُصبُ بلمساتً وقبلاتً وضماتً تنزفها الشفات
يغدو كدواءً فى الجوفِ يشفى العبرات
ويُسكنُ القلبَ الثائر من الصرخات
شكراً سيدتى شكراً سيدتى
بقلمي
آخر تعديل روح الحب يوم
15 - 3 - 2012 في 03:57 PM.