كتب طالب سعودي على السبورة : مصري+ فول = ؟؟
فماذا رد المدرس المصري؟
هذه القصة واقعية ليست من وحى الخيال ولا فيلم هندي كما قد يعتقد البعض وقد حدثت بالفعل فى بداية الثمانينات بمدينة الرياض..
حينما دخل المدرس المصري إلى الفصل الدراسي في أول حصة بالعام الدراسي وحينما التقى بالطلاب وبدأ في تقديم نفسه إليهم ليتعارف عليهم، وقف أحدهم وقال له ساخراً: قبل أن نتعارف نرجو أن تجيبنا إلى السؤال المكتوب على السبورة! نظر المدرس إلى السبورة فوجد مكتوبٌ عليها:
مصري + فول = ؟؟؟ كانت المفاجأة غير سارة بالمرة ولكن الرجل بكل كرامة قال:
عايزين الرد على هذا السؤال؟ فقالوا جميعا نعم.. طبعاً يا أستاذ.. التفت المدرس إلى السبورة وكتب عليها = طبيب + مهندس + مدرس + عالم أزهري + ترزي + جزمجى /
ثم أخذ في الشرح.. الطبيب ليعالجكم مما ينتابكم من أمراض، والمهندس ليبنى لكم البيوت بدلاً من الخيام، والمدرس لينتشلكم من الجهل ومن البداوة، والعالم ليعلمكم أصول دينكم الذي لا تعرفونه، والترزي ليصنع لكم الملابس التي تزينكم، والجزمجى ليصنع لكم الأحذية بدلا من الحفاء
ثم أضاف: دعوني أسألكم أنا سؤالاً؟ ثم استدار إلى السبورة وكتب عليها: سعودي – بترول = ؟؟؟
أصاب الطلاب الوجوم وحاروا ماذا يقولون و أصابهم الصمت، حينها قال المدرس: دعوني أجيب بالنيابة عنكم
سعودي – بترول = إنسان مريض بلا علاج، وجاهل و أمي، ويسكن في خيمة، و و و
حينئذ ثار الطلاب على المدرس الذي خرج إلى مدير المدرسة وقدم استقالته ورفض العمل بالمملكة تماما برغم اعتذار أولى الأمر في المدرسة والمنطقة التعليمية ..
يقول الله سبحانه وتعالى في الذكر الحكيم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)) الآية 11 من سورة الحجرات
للأسف استثمرت أموال البترول في الترف والتفاخر السقيم بين الأفراد ولم تستثمر في تربية الأجيال ورفع مستوى أخلاقياتهم ..