بعد تأكد استمرار بقائها في مركز إعادة التأهيل، قرر صناع فيلم "إينفيرنو"Inferno أو "الجحيم"
استبدال الممثلة والمغنية المثيرة للجدل لينزي لوهان بالممثلة مالين أكيرمان، لدور ليندا لافليس ممثلة أفلام البورنو.
قال كريس هاليني أحد منتجي الفيلم: "لينزي لوهان لديها التزامات قانونية في الفترة المقبلة بسبب تواجدها في مركز إعادة التأهيل،
وعليها أن تستمر في التركيز على علاجها، وعليها بالفعل التركيز على أن تصبح بصحة أفضل وهذا هو رأينا، وذلك لنفسها ولمستقبلها المهني بشكل عام"، حسب موقع مجلة "بيبول".
وأضاف: كانت مالين أكيرمان، التي اخترنها للقيام بالدور بدلا من لوهان، عاطفية جدا في اتخاذ قرار الموافقة
على تقديم دور نجمة البورنو ليندا لافليس، ووافقت في النهاية على قبول الدور، لإيمانها بموهبتها.
يذكر أنه بعد ذهاب لوهان لمركز إعادة التأهيل للعلاج من إدمان الكحوليات، أعلن القائمون على الفيلم تمسكهم بها،
وأنهم سينتظرونها لبدء التصوير، وتم تأجيل البدء في التصوير حتى منتصف نوفمبر 2010، ولكن بعدما تأكد استمرارها
في المركز حتى بداية 2011، قرروا استبدالها.
وهذا ليس الفيلم الأول الذي تخسره لوهان مؤخرا، حيث تم استبعادها من فيلم "ذا أوذر سايد" The Other Side أو "الجانب الآخر"،
لاكتشاف القائمين على الفيلم، أنها لن تكون سببا في تحقيقه لإيرادات كبيرة، كما كانوا يتوقعون، في ظل المشاكل الكثيرة التي تعيشها،
بسبب والدها وصديقتها السابقة لاعبة الدي جي سمانثا رنسون. وكانت آخر أعمال لوهان فيلم الأكشن الجديد "ماشيت" Machete، مع جيسيكا ألبا وميشيل رودريجز وروبيرت دينيرو وستيفن سيجال.