أصغرهم لكن أكبرهم
ترون لماذا أصبحت عقول الصغار أنضج بكثير من عقول من هم أكبر منهم سنا
أتمنى أن يكون العكس صحيح فقديما كانت عقول الناس جميعا
أكثر قوة وذكاء ودهاء وحلم فلا أدرى ما دهى الناس فالأن
وعلى الرغم من وجود التقدم العلمى الا اننا نتأخر بعقولنا
قالها جان بول سارتر "التقدم العلمى واجب ولكن سيؤدى فى النهاية الى الكسل"
وأراد كسل عقولنا فبعد أن صنعنا الراحة لأنفسنا أردنا أن نريح عقولنا كذلك
ولدى قصة أود سردها وهى عن فتاة تعيش وسط عائلة مكونة من أربعة أفراد وكل منهم لديه العديد من المشاكل
لا يحاولون الخروج منها أو حلها بطريقة تجعلهم لا ييأسون بعد
ذلك من أى مشكلة أو يستطيعون مجابهة أى شىء بصدر رحب
فكل هذا لا يحدث بل بالعكس انهم يغوصون فى مشاكلهم أكثر
وأكثر ثم اكتشف كل منهم أن فى وسطهم صغيرتهم التى كانوا لا
زالوا يعتبرونها ذات عقل صغير وتفكير محدود حيث استطاعت
هذه الصغيرة أن تجد حلولا لمشاكلهم
فلم يجدوا الا سؤالا واحدا يوجهونه اليها وهو:كيف عرفتى كل هذا
رغم صغر سنك؟
فلم تجد الا أن ترد فى عجلة وجدت لكم حلولا لمشاكلكم
وما زلتم تدعون أنى صغيرة!
فصمت الجميع وما كان منهم الا أنهم يهربون من مشاكلهم اليها ألم تلاحظون شيئا.............. أنها تسألهم ماذا بهم وتبادر الى ايجاد حلول لما هم فيه من متاعب ولم يسألها أحد اذن أنتى ماذا بكى؟ فمع من تتحدث لم يفكر أحد ،وسط جماعة وتشعر أنها وحيدة وبمفردها أكان هذا عدلا ؟ نعم كانت أصغرهم سنا لكن أكبرهم عقلا
الموضوع الأصلي :
صغرهم لكن كبرهم || الكاتب :
الملك || المصدر :
شبكة همس الشوق