جريرة الامس انثى خمرتي
أقفلي على طائر أنانيتك ولتكن ضباع شكّك آكلة بعضها أغرسي مخالب خوفك بشقراوات حروفك فأنت امرأة لطالما راودني هدير شهيقها علقي أقراط ضحكاتك على وشاح ألمي لربما ..! ابتاع نصف حياتي المباح سلفاً على تعرجات جسدك أعيريني كأسا لم أذقه منذ صباي لعلني اثمل جريئاً ارتعاشاتك تفقدني أريج همجيتي وتقودني بلا مبالاة إلى قيود أبديتي سنابل خصوبتي تشاكسها مناجل كبرياء غابرة فكيف لي أن أبوح بقدرتي على الارتماس بمياه قدسيتك انك امرأة..! تشير عليها التعاويذ وأنا احمل تميمتي عكازا لخوفٍ ولد ذات مرة فعزمت على أن لا أكون أكثر من ذاتي اسقيني قسمات وجهك وتجاعيد ارتيابك علي أن أجيد السكر على شواطئ جسدك من الجائز أن أكون مجنونا وربما جرأة ثعالبي هي من أجازت جنوني هذا سأبوح لمخالبي حلاوة المجون وإقمط خشية أصابعي علها تجول في حدائقك كيفما تشاء فهي عاقر في مخاضات الغزل وقراءة العيون جسدك مفضوح بحروفه وقصيدتي ما زالت طفلة تحبوا في شارع (18) يشقيها بكاء تيتمي أرهقتني توابيت حزني والنوم على أرصفة الشتاء اعتدت صبغتي تلك فهل لي أن أشاركك الارتماء بين أحضان قلقك أكاد أن اجزم على إني رجل مأخوذ بجريرة أمسي تعالي تعالي وانثريني يا خمرتي راق لي |