وحيداً وحيداً
بين خطراتٍ وظُنون
وحيداً صامداً
أبحث عمّن أكون
وحيداً تنازعني
روحي فهل تعلمون
وحيداً تسـامرني
أفكارٌ ... وآهاتُ مجنون
وحيداً أتأوهُ
لأُبْـكي كلَّ العيون
وحيداً أُناجي
طيف قلبٍ حنون
وحيداً أبُثُّ
همّي فهل تدركون
وحيداً والدمعُ
يحرق مني الجفون
وحيداً أكابدُ
ألم تلك السنون
وحيداً ودروبي
يغتالها صمت السكون
وحيداً وحيداً
وتلك قصتي