العفة في خطر الى اين سنصل نحن معشر النساء بلباسنا نتلقى دعوة الى حفل زفاف وعند دخولنا الى القاعة تشعر احيانا وكانك في ملهى ليلي لباس عاري ولحوم مكشوفة وحركات ماجنة تجعل النفس تشعر بالغثيان وفي اليوم التالي تصحوا الواحدة منهن وجسدها محطم تماما وتقول من السهر قد نالني التعب لا انها الذنوب التي نالتك مما شاهدتيه وعايشتيه وما باليد الحيلة اذا كان صاحب الدعوة قريب او صديق عزيز احدى الفتيات كانت ترقص بلباس عاري هداها الله واحدى المدعوات تقول لفتاة بجانبها لباسها فاضح هداها الله فقالت لها الاخرى التي بجانبها هي حرة نعم هي حرة في شياء ولكنها ليست حرة في عرض جسدها ايا كان لونه او حجمه وتعريض الناس لذنوب بمشاهدتها وتعريض نفسها احيانا لخطر اما بمس اوحسد اتقين الله ياحطب جهنم واعذروني في هذا الكلام فانا امراة مثلكن ولكن فاض الكيل واصبحت العفة في انحدار هدانا الله وارجوا ان يتذكر اولئك النسوة ان من سترت جسدها في الدنيا فقد سترته في الاخرة تذكري الدود الذي سيعيث بجسدك وانت وحيدة في القبر بماذا ستقابلين من خلقك لو اتتك المنية فجاة وانت ترتدين تلك الثياب الفاضحة اللهم اهدي نساء المسلمين لما تحبه وترضاه وجملهن بالحياء والستر وصدق من لاينطق عن الهوى عندما قال (الحياء لاياتي الا بخير ) |