- بِيد تَرتعش أَضغطُ عَلى جَديد وأنَا خَائفة منْ تَراشقِ الـَألم المُحمل معَ الحَرف أنْ يُصيبكم :'( بِربكُم هَل الحُزن منْ يَقتحمُ صَفو فَرحنا ..؟! أمْ نَحن منْ نَجلبهُ لأنفُسنَا ..! أَعوذُ بِالله منهُ حِينَ يَجثمُ عَلى صَدرِي ,وَلا تُفيد صَرخاتِي .. حَيث لا أَحد يَنتشلنِي منْ دَوامةِ الأوجَاع الكَريهه إلى جنّة الفَرح / الأمَل .. أَتخبطُ تَحت وَطئتهِ حَتى الإختِناق وَحينئذٍ يَفك قَيدي .. لأوضِبني مَع الإنِكسَار وَالألم اللّذين يَنسجان حِكايَة جَديدة ! تُصدر الضّجيج بِداخلِي .. فَ بتُ أكرَه عَربدته وَأودُ لو أَصرخُ به " أنْ صَه يَا ضَجيج !! لأنهُ منْ يُرغم عَيناي بِفضح الألَم , وَيجعلُ أطرَاف المُقل تُلذعُ بِالدمعِ وَأغدُو مُلتويه عَلى نَفسي منْ حَرقةِ الفُؤاد مُضجّرة بِالوجعِ .. أَنزفُ الألَم وَحيدة ..! وَحين يَتلبسنِي الجُمود الذي يَكتنفُ رُوحِي وَيحيلنِي إلى قِطعة منْ جَليد .. مَاتلبثُ حَتى تُذيبهَا أَلهبةُ الإشتِياق ..:/ التِي تُشعرني بِغربة تَسكننِي .. أَتيه وَالخوفُ يَأكل أَوصالِي كُلما حَدقتُ للإمَام أُفتش بِمآقي العَابرين عنْ دِفء , فَيعودُ بَصري خَائباً وَغصّة تَسد حَلقي كَالكُتلة ....../ تَخنقنِي =( فَتحجرُ الهَواء عني .. وَتسقطنِي صَريعة " أتمتمُ بِإحتيَاجِي : أحتاجُ لِبسمة تشقُ شِفاهي وَتظهر حُفرة خدّي البَائس .. أحتاجُ لزاويةٍ خَفية أرتبُ بِها أَحزانِي .. أحتاجُ ثَباتاً لِروحي المُمزقة .. أحتاجُ دَواءاً لِقلبي المُتعبْ . راقت لي
|