سسلم عليكم
ككيف الحل
هناك مواقف تبقى محفورة في الذاكرة وتبقى مرتبطة باشياء معينة تتذكرها بين حين وخر
سواء تعرضت لها او سمعت بها او حتى ريتها هي ق ل هفوات موجعة
1
تلتقيه في مكان عام فيبارك ب التحية والسلام بحرارة واهتمام
ف تحاول ان تتذكره فلا تسعفك الذاكرة ف تتوسل اليها لعلك تتذكر اسمه او علاقتك به
فلا تنجح في ذلك والمشكلة انه لا متسع من الوقت امامك كي تسله كن تكون في
عجلة من امرك او ان يكون المكان والوقت غير مناسبين
ف تواعه وتبقى " غّة" في القلب كلما تذكرته
2
كانت هوايته ان يحيك المقالب على كل من يعرفه ولم يسلم منه اح
ارت الايام وكانت ليلة زواجه جل ليلة العمر
بع المغرب كان في مقمة المستقبلين للمهنئين في منزله وكان الاستقبال في " فناء المنزل "
الاقرباء والاقاء والزملاء والجيران حضروا لتقيم التبريكات للعريس
ولكن هناك " مقلباً " خااً في انتظاره لم يره ح ولم يحيكه ح هكذا شاءت الفة
فق جاء الماء من السماء وامطر احبنا ومن حوله حتى بللهم تماماً
فمنهم من فزع ومنهم من ضحك ومنهم من قال : الله ما يطق بعا
اما الماء فكان مره من الخزان العلوي حينما يمتلئ
قبل وول عوامة الماء في الخزان العلوي للاسواق المحلية
3
خرج الاب من منزله ومعه عائلته الكريمة الى اح المنتزهات القريبة وما ان عاوا
في المساء حتى وجوا منزلهم تعرض ل سرقة تفق "الاب" المنزل فوج هناك مسروقات
كثيرة ولكن الاثاث وباقي الغراض على حالها وفوراً سجل بلاغاً لى الشرطة
بعها ب اسبوع جاءه اتال على هاتفه يخبره شخاً ما لا يعرفه : انه هو الل وانه
نام اش النم على فعلته وانه يشعر بتنيب في الضمير وحزن عميق ورق في الليل ولم
يكتفي بهذا فقط بل ار الل ن يقم هية متواضعة له وابناء واما ارار الل والحاحه
الكبير وافق الاب بع اقناع طويل وحينها اخبره الل انه سيترك في مكان مح تذاكر طيران
لمة خمسة ايام له ول افرا عائلته ذهاباً واياباً هية مقابل ان يسامحه على فعلته وهكذا
كان وبعما عات العائلة من السفر وفتحوا باب منزلهم وجوه خاويا على عروشه تماماً
لاشيء باً هذه القة واقعية وق قرتها في اح الحف قبل سنوات
4
كان الشاب يحب ان يمارس هوايته المعهوة وهي تجاوز السيارات الاخرى بسرعة فائقة وعبر ممرات ضيقة
وفي اح الايام كان ك عاته ائماً خل في حي غير ف تفاج ب سيارة خرى خرجت على الطريق
ومع سرعته الكبيرة كا ان يطم بها عنها جن جنونه وانفعل ثم قام بالتلويح في كلتا ييه
محاولاً ايقاف السيارة الاخرى الا ان - احب السيارة الاخرى - لم ينتبه لذلك فما كان منه الا ان قام
بايقافه رغماً عنه وعنها نزل الشاب مسرعاً والشرر يتطاير من عينيه متجهاً إليه وفتح باب احب
السيارة الاخرى ب قوة وحينها فقط شعر وكن راسه تعرض ل " ش بار " ف الرجل يقو سيارة معّة
للاحتياجات الخاة وتتلى " السماعة " من اذنيه وهذا يعني انه يعاني من عوبة في السمع عنها
ه الشاب كثيراً وقّم اعتذاره وانرف بهوء
5
يقول كنت وحياً في المطار الولي اتوسل الى الوقت كي يمضي والملل هو بطل المكان
وجوه وخُطى مختلفة المذاهب والمشارب تقبل وتبر وانا جالس نتظر موع اقلاع الطائرة
وإذ انا كذلك جلس حهم ب مكان ليس ببعي عني ملامحه ليست غريبه ووجهه ملوفاً
كثيراً فحاول ان يتذكر فلم يستطع اار شريطاً طويلاً من اقاء الطفولة وزملاء الراسة
ومعلميه فلم يتذكر اخيراً اقترب موع اقلاع طائرته وخاف ان يذهب في حال سبيله
ولم يعرفه وخاف ايضاً وهنا المشكلة انه اذا لم يلقي عليه التحية يخاف ان يقول عنه
متكبرا و مغروراً اخيراً عقلها وتوكل فذهب اليه ب ابتسامة هائة باره في تحية
حارة وقال له : عفواً هل تسمحلي فربما ذاكرتي تعاني من بعض الثقوب من نت
فقال الرجل ب غطرسة وكبر وبرو : انا اللاعب الفلاني
6
اقسى الهفوات يقول حهم انه بينما ابيع واشتري في محل الخضار المتواضع الذي
املكه كان ائماً ما تتيني مرة عجوز وابنتها الغيرة يطلبان شيئا من المال
ويضيف الرجل : كلما جاءتني احاول ان اعطيها ماتيسر يقول وذات باح جائتني كعاتها
ف اعطيتها " المقسوم " ف رخت الطفلة موجهة حيثها لوالتها : امي اعطيني ريال
ل اشتري عيراً باراً فقالت الم : اذهبي ولا تتخري
يقول الرجل وما ان خرجت من متجري وقطعت الشارع الا وتطم بها سيارة وماتت
فلم يزل الرجل يقول : اني السبب في وفاتها ولم يقتنع بغير ذلك ب اختلاف من حاول معه