ترى كيف تخطيت سني الوحدة؟ |
كيف احتملت الم الهجر والبعد؟ كيف تمكنت من تجاوز محنتك ؟ كيف استطعت تحمل فراق من احببت بصدق؟ اين وجدت سلواك؟ كيف عثرت على فسحةالامل تلك؟ تلك التى حولت نارك الي جليد وحولت المك الى بلسم شفاء؟ اخبريني بل علميني اني احترق كل ليلة اتالم حتى تجمد اطرافي لم يواسينى شىء وضاق حالي واتلفت حولى ولا اجد سوى اشياء صامتة جمادات بلا حياة ونار بداخلى تلتهب حتى يتناثر دخانها كلمات تنبعث من داخلى اليك لاسالك !! فاني اعيش الان ذات الماساة ماساتك انت وكان التاريخ يعيد نفسه فاقدارنا متشابهه واحزاننا واحدة عشنا ذات الالم وذات الجرح ذرفناذات الدموع والتهمتنا نار الوحدة .. الوحدة المقنعة بقناع الارتباط فلقد كان لنا ذات الشريك وما يربطنا انا وانت اقوى من الزمن والايام اكبر من كلمة ارتباط قد نلتقي ذات يوم بسبب او ربما لاجل هدف نبيل انبل من الانسانية ذاتها هدف اغلى من الايام عمري وعمرك الذى ضاع ..لاجل ان نرسم انا وانت اجمل ضحكة لابرا وجهين فى الوجود لاذنب لهما .. الاان لهما ذاتا ... فارجوك خطي معي طريقا لهما يزهو بالسعادة .. وارسمي معى ملامح تلك الضحكات لعلها تكون شفاء وعوضا عن الذى مضى وراح!! |