عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 4 - 2012, 04:02 PM   #4



 عضويتي » 1570
 جيت فيذا » 6 - 3 - 2012
 آخر حضور » 20 - 10 - 2012 (04:55 AM)
 فترةالاقامة » 4674يوم
مواضيعي » 557
الردود » 6139
عدد المشاركات » 6,696
نقاط التقييم » 312
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $56 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » 27 سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل ice-lemon
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmax
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور الزهرة البيضاء عرض مجموعات الزهرة البيضاء عرض أوسمة الزهرة البيضاء

عرض الملف الشخصي لـ الزهرة البيضاء إرسال رسالة زائر لـ الزهرة البيضاء جميع مواضيع الزهرة البيضاء

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic

الزهرة البيضاء غير متواجد حالياً

افتراضي






فهذه الآثار فيها عبرة وعظة،
فعلى العبد أن ينشغل بنفسه، ولا ينشغل بالآخرين خاصة طلبة العلم والملتزمين الذين تؤمل فيهم الأمة أن يكونوا سبب عزها ونصرتها.
ولابد أن يعلم أن الانشغال بعيوب الآخرين والغفلة عن عيوب النفس سبب للانتكاس والارتكاس؛

فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا قال الرجل هلك الناس فهو أَهلكـُهُمْ)
رواه مسلم.
وعيب الآخرين كثيراً ما يكون نابعاً عن الرضى عن النفس والإعجاب بها، بل والكبر والعياذ بالله، فإن الكبر
(بطر الحق وغمط الناس)
رواه مسلم،
و(بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)
رواه مسلم.
ويشتد الأمر خطورة إذا كانت الوقيعة والعيب في العلماء والدعاة والصالحين،
قال ابن المبارك:

"من استخف بالعلماء ذهبت آخرتُه، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته"
.
وقال أبو سنان الأسدي:

"إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألة في الدين يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلح"؟!
وقال الإمام أحمد بن الأذرعي

: "الوقيعة في أهل العلم ولاسيما أكابرهم من كبائر الذنوب".
وهم عرضة لحرب الله -تعالى- كما في الحديث القدسي:
(مَنْ عَادَى لي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ)
رواه البخاري،
ويتعرضون لاستجابة دعوة العالم المظلوم عليهم، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب،

كما أن هذا من البغي؛ والبغي تعجل عقوبته في الدنيا قبل الآخرة،

فعن أبي بكر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
(ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم)
رواه الترمذي، وصححه الألباني .
وبما أن الجزاء من جنس العمل فليبشر الطاعن في العلماء المستهزئ بهم بعاقبة من جنس فعله.
وقد حُكي أن رجلا كان يجرِّئُ تلامذته على الطعن في العلماء وإهانتهم، وذات يوم تكلم بكلام لم يرق أحد تلامذته فقام إليه فصفعه على رؤوس الأشهاد
(ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)
(آل عمران:182).
ثم الخائض في أعراض العلماء والصالحين ظلما وعدوانا

إن حـُمِل عنه ذلك واقتدي به فقد سَنَّ سنة سيئة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، والدال على الشر كفاعله.
وينبغي الحذر
من إلباس الباطل ثوبَ الحق بزعم النصيحة للمسلمين، والتحذير من المبتدع، وغير ذلك من المسوغات للعيب والقدح في الآخرين،

فإن لكل ذلك ضوابط لابد أن تراعى، فإن لم تتيقن فالسلامة لا يعدلها شيء، (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) متفق عليه.
يا لسان قل خيرا تغنم أو اسكت
عن شر تسلم من قبل أن تندم.
نسأل الله أن يلهمنا الرشد، وأن يقينا شر أنفسنا وألسنتنا.
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
اعجبني وطرحته لكم








 توقيع : الزهرة البيضاء



رد مع اقتباس