لانـ للحنين حضور لا غياب له .... لانـ للحنين عمر لا تاريخ له .... لانـ للحنين فرحه حزينة لا دموع لها .... ولانـ وحده الحنين هو القادر على العبث بنا .... ولانـ ثمة أشياء يكشفها لنا الحنين بعد عمر مر بنا .... ولا ننا نتوقف عند زمن لن يعود بنا ولان فلسفة الحنين تختلف كما تختلف بصمات عقولنا حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ لاجل استيعاب ان فى هذة الدنيا بقعة ما فى هذا العالم يوجد شخص يستحق مساحه من ذاكرتنا يستحق عناء تفكيرنا يستحق مكان فى قلوبنا فى خزانة احلامنا فى نبض ايامنا فان كان حنين ليكن حنين يستحقنا ويستحقة راق لي |