| وصلت هنا ولا كن كيف العناق.. وتحت اى سماء.. كيف نحضن ..؟؟ ومن ظنناه يوما.. دواءاً غدى هو الداء.. كيف القبل..؟؟ وكل حرف من حروفنا.. غدى ميتاً بـلا.. أشــلاء.. وكيف نفرق.. بين العين..والكاف..والنون.. ام غدت كل الحروف .. اسماء.. انقبل..يداً.. وخليلها.. يناظر بإزدراء.. ام نموت على.. سؤالٍ..غث.. ذات مساء.. ام نكحل.. عيوننا.. برمال.. ونحنى الرقاب.. كالنساء.. هو انا.. ولدت.. والكل يرجمني.. بالغباء.. كانني. صخر وجئت.. دنياك.. استثناء.. او كمسخ بري.. طاردته الانواء.. او كعاشق.. باع ما لم يبعه..! عاشق.. وظل ..حالما.. بان ياتي الغد.. بالرجاء.. فجاء غده.. مشوهاً .. عاجزا.. فاخذه..وقذف به.. امام الانواء.. فصاح..صيحته.. وشق.. ولم يجد.. لا حضناً.. ولا ايدٍ مدت.. ولا قبل.. بل.. بكلتا اليدين.. احكموا.. غلق فاه.. وكتموا فى شرايينه .. النداء.. فمات موته الاخير.. فنثروا..ورودا.. على قبره.. واقتفوه.. دون عزاء.. وانتهت رحلتهُ.. ما عاد له.. زود ولا ماء.. أيعود من مات..؟؟ بكثرة الاستجداء.. فما بقى له.. إلا..صدقةٌ.. او من القلب.. خالص الدعاء.. |