عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 6 - 5 - 2012, 04:43 PM
الزهرة البيضاء غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 1570
 جيت فيذا » 6 - 3 - 2012
 آخر حضور » 20 - 10 - 2012 (04:55 AM)
 فترةالاقامة » 4675يوم
 المستوى » $56 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.43
مواضيعي » 557
الردود » 6139
عددمشاركاتي » 6,696
نقاطي التقييم » 312
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه » جدة
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » 27 سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » الزهرة البيضاء is a jewel in the roughالزهرة البيضاء is a jewel in the roughالزهرة البيضاء is a jewel in the roughالزهرة البيضاء is a jewel in the rough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل ice-lemon
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmax
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور الزهرة البيضاء عرض مجموعات الزهرة البيضاء عرض أوسمة الزهرة البيضاء

عرض الملف الشخصي لـ الزهرة البيضاء إرسال رسالة زائر لـ الزهرة البيضاء جميع مواضيع الزهرة البيضاء

افتراضي كرم المرأة المسلمة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




المرأة المسلمة


أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كرم المرأة وفيرة إنْ بالحضِّ على الجود والإنفاق ، وإنْ بالمدح والثناء ، وإنْ بالإيثار على النفس وسعادتها بضيافها الأصدقاء والأحباب

المرأة المسلمة

روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنّهم ذبحوا شاةً
(آل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقد ذبحوا الشاة ووزّعوا أكثرها على الفقراء). فقال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(( ما بقي منها ؟ )) قالت : ما بقي منها إلا كتفُها .


قال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(( بقي كلُّها غير كتفِها )) (رواه أحمد ) ، والترمذي


، وقال : هذا حديث صحيح ، وانظر المشكاة



فعليه الصلاة والسلام يوضح لآل بيته أن ما تصدَّقوا به بقي أجره إلى يوم القيامة ، وأن ما بقي في الدنيا فأكلوه لم يستفيدوا من أجره في الآخرة . وهذه لفتة كريمة إلى الحضّ على الصدقة ابتغاء رضوان الله سبحانه وتعالى .



المرأة المسلمة

وهذه السيدة أسماء أخت عائشة رضي الله عنهما ينصحها النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتصدُّق كي يزيدها الله من فضله فتقول : قال لي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(( لا توكِي فيوكى عليك )))لا تدّخري ما عندك ، وتمنعي ما في يدك ، فيقطع الله عنك رزقه ، وهذا لفظ البخاري
وفي رواية(( أنفقي أو انفحي ، أو انضحي ولا تُحصي )لا تتمسكي بالمال وتدّخريه ، فيمسكه الله عنك ) فيُحصي الله عليك ، ولا توعي)لا تمنعي ما زاد عنك عمّن هو يحتاج إليه ، فيحيجك الله إلى مثله فلا تجديه )فيوعي الله عليك ))(رواه البخاري ، ومسلم واللفظ له ، وأحمد برقم ( وغيرهم )فهي دعوة إذاً إلى الإنفاق فيُفيد منه اثنان :

المرأة المسلمة


وقد سألت أم سلمة ـ إحدى أمهات المسلمين)زوجها أبو سلمة رضي الله عنهما من أوائل المهاجرين إلى المدينة ، وأصابه جرح في إحدى الغزوات فكان سبباً في موته ،

فتزوجها)ـ رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

يا رسول الله هل لي أجرٌ في بني أبي سلمة أن أنفق عليهم ؟ ولست بتاركتهم هكذا وهكذا (لا ترضى أن يتفرّقوا عنها في طلب الرزق يميناً وشمالاً )إنما هم بنيَّ . .

فقال : (( نعم لك أجر ما أنفقت عليهم ))(رواه البخاري برقم ، ومسلم ، وأحمد )
فعلى الرغم أن عاطفة الأمومة تدفع الأمَّ إلى أن تؤثر أبناءها على نفسها فتعطيهم بأريحية وسخاء فهم أفلاذ أكبادها ، تنال الأجر والثواب حين تتصدَّق عليهم وتؤويهم وتحنو عليهم .




المرأة المسلمة

روى أبو هريرة رضي الله عنه قال :

جاء رجل إلى النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال : (( إني مجهود )) (

أصابه الجهد : وهو المشقة والحاجة وسوء العيش والجوع)

فأرسل إلى بعض نسائه فقالت : والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء .
ثم أرسل إلى الأخرى ، فقالت مثل ذلك ، حتى قُلن كلهُنَّ مثل ذلك : لا والذي بعثك بالحقِّ ما عندي إلا ماء .
فقال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(( مَن يُضيفُ هذا اليلةَ )) ؟
فقال رجل من الانصار : أنا يا رسول الله . فانطلقَ به إلى رحله ، فقال لامرأته : أكرمي ضيف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وفي رواية قال لامرأته :هل عندك شيء ؟ فقالت : لا ، إلا قوت صبياني .

قال : علّليهم بشيء إذا أرادوا العشاء ،


فَنَوِّميهم ، وإذا دخل ضيفنا ، فأطفئي السراج ، وأريه أنّا نأكل . فقعدوا ، وأكل الضيفُ ،

وباتا طاويين (جائعَين : معدتهما خاويتين . شبَّه المعدة الخاوية بشيء يُطوى لفراغه )
فلما أصبح غدا على النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ


فقال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

(( لقد عجب (المراد بالعجب الرضا ، فقد رضي الله سبحانه ـ وهو الكريم ـ عن فعلهما الذي يدل على الكرم )الله من صنيعكما بضيفكما الليلة ))(رواه البخاري ، ومسلم
المرأة المسلمة


الزوجة فقد ضبطت عاطفتها ولم ترفض عرض زوجها أن ينام أولادهما دون عشاء ، إنما كانت له خير عون في مهمّته لتحفظ ماء وجهه ، وتعينه على حسن ضيافة الرجل الفقير ضيفِ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وهكذا تكون المرأة الصالحة ، والزوجة الأصيلة
المرأة المسلمة

وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال : خرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذات يوم أو ليلة ، فإذا هو بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ،

فقال : (( ما أخرجكما من بيتكما هذه الساعة ؟ )) قالا : الجوعُ يا رسول الله ، فقال :

(( وأنا ، والذي نفسي بيده ، لأخرجني الذي أخرجكما . قُُوما ))

فقاما معه ، فأتى رجلاً من الأنصار ، فإذا هو ليس في بيته ، فلما رأته المرأة قالت :

مرحبا وأهلاً . فقال لها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( أين فلان ؟ )) قالت :

ذهب يستعذب لنا الماء ، إذ جاء الأنصاري ، فنظر إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبيه ، ثم قال الحمد لله ، ما أحدٌ اليوم أكرمَ أضيافاً مني ،

فانطلق فجاءهم بعذقٍ فيه بُسر وتمر ورطب (العذق : الغصن ، والبُسر : ثمر النخيل قبل أن ينضج ، والرطب : نضيج البُسر ، والتمر : يابس الرُّطب ) ، فقال كلوا ، وأخذ المُدية ،

فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

(( إياك والحلوب ))(الحلوبة : الشاة ذات اللبن ، فذبحها خسارة ، وغيرها أولى بالذبح )

فذبح لهم ، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق ، وشربوا ، فلما أن شبعوا وَرَوُوا قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما : (( والذي نفسي بيده لتسألُنَّ عن هذا النعيم يوم القيامة ، أخرجكم من بيوتكم الجوع ، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم )) ( رواه مسلم ، والترمذي



المرأة المسلمة

هي دعوة إلى الكرم في كل الأحوال . . الكرم الذي يقارب بين الأرواح فتصفو النفوس ، وتتمازج القلوب ، وتُستل السخائم ، وتزول الشحناء من الصدور
ولعلَّ من المفيد أن نختم هذا بقوله سبحانه وتعالى

يحضُّ المسلمين على الكرم في قصة سيدنا إبراهيم في سورة الذاريات :

( فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلاتَأْكُلُونَ )( الذاريات : ؟!

وقول النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه )) (متفق عليه )
والمسلم والمسلمة كريمان جوادان لا بخيلان شحيحان ( وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ



الموضوع الأصلي :‎ كرم المر ة المسلمة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : الزهرة البيضاء


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .