قَالُوْا خِلـّكْـ بـ وعوده " غَدَرْ "
طِحْت وُ بِكِيتْ
وُ مِنْ دَمعِي ضَيّعت النّظَرْ ..
وِشْ بَلاها دِنيِتي ،، تِجرَح أحْلامِي
وُ كِل مَا احتِوَانِي حِضنٍ بِالأمَان
أشِمّهَا قِريبَة مِنّي
أنْفاسْ الخَطرْ ..
،’
هُو أنَا ضحيّة و إلا الـ مُجْرِمَة هِيْ
الخَطَا مِنّي و الا عَليْ
الدّنيَا ذِي وِش تِبتِغيْ ؟
،’
هِيْ سِوَاتِيْ صَح يُوم إنِّي وفِيتْ ؟
هُو أنَا يُوم إنّيْ عشَقتْ ،،
صِرتْ فِي حَقّ البشرْ
أذنَبْت وُ خَطِيتْ ؟
وِ الا بَس مَكتُوبٍ فُراقَه وْ مُحَتّمْ ..
وانّي لا جِيت أئِنْ ،، كِل وَنّاتِي بْـ صَدْرِي تِلْتَمْ ..
وِ الّا مِثل مَا صَار مْتِدَاوَلْ :
مَا عَاد أَحْدٍ بْـ جَرح خِلّه ،، يِحِسّ
وُ يِهتَمْ !.
،’
تَعبتْ مِن هَجرِ القُلوبْ
و ذبَحتْنِي طَعْنَات الأصْحَابْ ..
لا صَارَت الصّدفة تِلمّ الشّمل ،، و عيونٍ تتلاقى
عقبْ فَرقة وْغِيابْ
يِغتَال الفَرْحَة فِراقْ
مَا أظِن لَه قُوّة أسْبَابْ !..
بَس مُجَرّد نَفسِ الوَتِيْرَة
لِقا ،، حُبْ ،، شُوقْ ،، لُوعَه
حِبَال يِبْتِرْهَا سِكّينِ الغِيابْ !..
و أيّامٍ تِدُور و تِدُورْ
و تِتْغَيّـر كِثير أموْر
و يِصِير الشّابْ ،، شَايِبْ
ينفضّون مِن حُولَه الحَبَايِبْ
يِنْشِغِلْ عَنّه وِلْدَه ،، و تِخْتِفي عُلُومْ بِنْتَه
و يِنْقِطِعْ وِدّ القَرَايِبْ
و تِرْجَع الدِنيا تِدُورْ
و يِنْتِهيْ طُولْ المَسِيْرَة
كلّـ نْ بِقَبْرَه الله أعْلَم وِش مَصِيرَه !!
ما بَه فرُوقْ
كَان نَايِم قبل موتَه عَلى سِريْر
والا يِنْزِف مِنْ نُومْتَهْ
طُولْ عُمْره عَ الحَصِيْرَه
،’
مصيرْ كلٍ الخلايقْ لِـ الثّرَى ..
لا خِلّ لا غَالِي ،، لا حَبِيبْ وُ لا مَرَة
عَلمُونِي بَعْد هَـ المَصِيرْ
لِيْه المِشَاعِر بِيننَا ،، صَارتْ تِبَاعْ وُ تِشْتَرَىْ
لِيْه جَرْحِي مِن الفِراقْ ،، لَه سِنينٍ مَا بَرىْ ؟