سيدي انا انثى الجنون
انا انثى انصاغت لي الحواس الخمس..
ومن هنا بدأت وانا في اوج جنوني وكامل هذياني بك
مفعمه ببوح ما يخالجني في ليال جنوني
سالوني يوماً..هل زارني الحب يوما ؟؟
هل من رجل وضع بصمته في القلب ؟؟
وكنت أجيب دوما لم يستدل احد الطريق لروحي..
تلك كانت اجابه مبتورة غير مكتملة الملامح..
كنت أخاف الحب...انا هنا قلت كنت
بل كان يجب علي قول هل مازلت اخافك..
أخاف أن لا يفهمني حبيبي..
و لا يكون قادرا على احتواء طبيعتي ألمجنونه
بالعشق أنانيه ..
مغرورة ..
وعندي نزعة الامتلاك...
يحلو لي الإصغاء لكلمات الإطراء والعشق ممن سلمته نبضي
أحاسيسي غالية عندي وأشواقي لم امنحها قبلك لرجل
وهبتك إياها كانت أحدى معجزاتي الصغيرة معك..
أن يسكن دقائق يومي رجل اشتاقه..
وأنا معه..
فكيف وهو بعيد عني ؟؟
~تلك عندي معجزة~
كنت... أحاول دوما أن الجم شخصيتي
واكبح جماحها أمام عقلانيتك في الحب
كنت... واثقة بأنه لايوجد رجل قادر على احتوائي
وان وجد ... فكم سيصمد أمام طغياني وجبروتي وجنوني..
سيملني يوماً...ولست انا من تمل
ويوشمني بجرح ويرحل... وانا التي لا تطيق البعد والجراح
لهذا سيدي كنت أخاف الحب... وها انا ثانيتاً اقول كنت
أشعرك دوما باهتمامي بك وباني كنت أرقبك من بعيد وأنت لاتعرفني
جامحة في كل تفاصيلي اعرف هذا..
ولكن مالا تعرفه ولا تستطيع أن تدركه..
معنى أن تكون أول حب لشاعره عاشقه..
منذ ولدت ومخزونها الهائل من المشاعر والأحاسيس لحبيب كان خيالا ووجدته .؟؟ افعلا وجدته
فكيف سيكون شكل حبه ؟؟ إادري حقاً
لا تكفي كلمات الحب أن رددتها لاتروي ظمأى..
تلك طبيعتي هل أدركتها ؟؟
أنت تقول هل علي أن اردد يوميا قصة إعجابي وحبي لك ِ
اجل رددها...رددها مرارا وتكرارا..
فأنا وردة وكلماتك مائي ؟؟
هل ستكون نبعي ؟؟
اعرف إني مختلفة عمن عرفت من الأخريات
متعبه...
جنوني لا حدود له...
دموعي ضحكاتي اشتياقي لقربك...
هروبي لبعدك...
ولكن هذه أنا عشرة نساء تحت جلدي
وأنت تعرف من أول حوار دار بيننا إنني أنثى مختلفة لست مجبرا أن تتحمل...
اختلافي..
وجنوني ..
تقلبات شتائي..
أنا امرأة استوائيه أحب امتلاك غاباتي وأمطاري..
فتارة أكون إعصارا وتارة أكون نسمة ناعمة..
فأما أن تقبلني كما أنا أو تتركني وترحل..
اتركني أعود لخيالي
فخيالي معك وبك واليك
فهل انت حقيقه ام احاورك في خيالي
عجبت لقلم يخط جنوني
ولكنك اجمل من في خيالي وجنوني