الوليد بن طلال يتصدّر قائمة أقوى 500 شخصية عربية عام 2012 أيمن حسن- سبق: تصدّر الأمير الوليد بن طلال قائمة مجلة "أريبيان بزنس" لأقوى 500 شخصية عربية عام 2012، وأُقيم في دبي، البارحة الأولى، احتفالٌ ضخمُ لهذه الغاية. وحسب مجلة "أريبيان بزنس" الإماراتية: تضم القائمة 67 شخصية سعودية، وفي مقدمهم الأمير الوليد بن طلال، وناشطة حقوق المرأة ريم أسعد، وخالد الفالح مدير شركة "أرامكو"، والدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وحضر الاحتفال الذي أُقيم في دبي مئات الشخصيات العربية المؤثرة والنافذة والرائدة، فضلاً عن لفيفٍ كبيرٍ من رجال الأعمال والمصرفيين والمستثمرين. وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة «آي تي بي» للنشر وليد عكاوي، في أثناء الحفل: إن «العالم العربي حافلٌ بقصص مدهشة عن شخصيات قامت بأعمالٍ هائلة في الصين وفيتنام والبرازيل وكل دول إفريقيا وآسيا، وأميركا، وقائمة أقوى 500 شخصية عربية هي أفضل دليل على نجاح العرب». وهذا العام، ضمّت القائمة علماء وأطباء عرباً معروفين على مستوى العالم، وعن سبب اختيار 500 شخصية، قال عكاوي ان ابراز تجربة ونجاح العرب في كل أنحاء العالم، لا بد ان يحظى بتغطية هذه الشخصيات القوية في جميع الدول. وعن الأمير الوليد بن طلال، قالت المجلة: اختيار «أريبيان بزنس» للأمير الوليد لتصدُّر قائمة أقوى الشخصيات العربية لهذا العام أيضاً, كان نتيجة طبيعية لحضوره القوي عربياً ودولياً، فهو من بين القليلين من رجال الأعمال حول العالم ممن يملكون علاقات دولية مؤثرة بين أطراف سياسية عالمية وعربية متناقضة في سياستها ورؤيتها، مما يعطيه قدرة أكبر على التأثير والتواصل، وللوليد تأثير سياسي واجتماعي كبير في المنطقة والعالم. ويعد نموذجاً ليبرالياً في نمط حياته وسلوكه ونصيراً قوياً للإصلاح ولحرية المرأة في المملكة العربية السعودية. وهو محط اختلاف بين متشدّد ووسطي بين أبناء المملكة