ملكت العمر بجميل خصالك
داعبت الروح بروعة وصالك
غدوت لك أنثاك َ بلامنازع
أميرة حرفك ,,أيقونة أسرارك
تستعمر كياني تطوقني
كــــ تميمة بُعثت من شرانق فؤادك
مابارحتك لوهلة معلقة بحبائل الوله
معلنة الولاء لقداسة هواك
متبعة كل ميولك وأهواءك
أنا التي رفضت وعاندت
كل من حاول تحريك سواكني
وإعتكفت على مداخل حكاياتك
تدب بي اللهفة ويعتريني الوجد
كلما تذوقت خمر همساتك
معكَ وحدك تلونت الأبجديات
وإنقلبت معايير الأمنيات
فأصبحت أنت الحلم
والزمن المبهج الآت
فرشت لي رياضك بالورد والرياحين
وطرزت لي أثواب العمر بالياسمين
مذ خطوت بي لعالمك البديع
بعد أن عاندتك مراراً وصديت
وعاهدت بأن لن تخلف الوعود
ووعدتني بالفرح الموعود
ومهرنا بالشفاه ذاك القرار
الذي تواعدنا فيه بمقاسمة المشوار
لم بعدها نكصت بالعهد وبعت الود
وكيف بالله عليك إستطعت
وكيف لي الآن أن أتحرر منك
كيف لاأترنم بعشقك
كيف أطهر أوردتي منك
كيف سأخلع جلباب العشق
كيف لي أن أرتد
عن جنون انقضى
هل لزاماً عليي
أن أغير زمرة دمي
وشهادة ميلادي وهويتي
لأقتنع أن كل الحكاية
كانت مجرد نزوة غيمة حبلى بالعشق لسبيلها مضت