| | |
| ماذا عساي أن أقولَ يوم ميلادك يا عشقي الفريد؟
أقولُ ميلاداً سعيد
أقولُ عمراً مديد
أقولُ عيشاً رغيد
وهلْ في هذا جديد؟
ولمن أقولُها وأنت بعيد؟
أنا و ذكراك وحيد
غيرُ عينيك لا أُريد
أرسلُها عِبرَ البَريد
وهل الكَلامُ مُفيد؟
وقلبُك أقسى من الحديد
لا يرق لأجملِ الشِعرِ والقصيد
وأعرِفُ أنك عَنيد
وحُبُك أوهَنُ من كُرةِ جَليد
وهلْ تُعبِرُ الحُروفُ عن ما تَضمِرُهُ القُلوبُ من شَوقٍ شَديد؟
ماذا أفعل يا غرامي؟
أوقِدُ الشموعَ تطفأ ها الدُموع
وبُكاءُ الأعيادِ جُرمٌ ممنوع
وكيف أحبِسُ الدُموعَ وقد أصبحت مُقلتَي أعظم ينبوع
وهل الدموع تكتب للحب الرجوع؟
ماذا أهديك يا سيدة البرود؟
يا أغلى ما أملك في هذا الوجود
وقد منحتك قلبي دون قيود
ووهبتني هجرا وصدود
أهديك باقة من الورود
وبيني وبينك بلاد وحدود
جبال وبحار وسدود
أم أرسم ُعلى صُورِك قُبلَةً على الخُدود
أم أرسل عُمري لنقالِك رَصيد
لتتصل بحبيبِك الجَديد
فهل من مزيد ؟
قد مَلئتَ القَلبَ صَديد
أم يَروقُ لك مُعاملة السَيدِ للعَبيد
غاليتي في يومِ ميلادك سأُسطرُ الحروف وأُوقِدُ الشموع وأسكبُ الدموع وأُرسِلُها عبر الأثير وأسمعُ الألحان التي كانت تَروقُ لنا أُراقِصُ الذكريات والأطلال حتى الصَباح رغمَ جِراحِ الغَدر فلقد أحببتُك يا سيدتي حُبَاً أبَدياً صادقاً لن يَفنى ما حييت ...؟؟؟ | |
| | |