| | |
| ما أطفأت قناديل الإحساس نورها لما أحبت السبات ليلا ونهارا بلا عودة لما أراقت زيتها بلا اهتمام لما اختارت الظلمة مسكنها لما تركت لغيرها المنصب لما جعلتها سادة القلوب ألا تعلم أنني بحاجتها أين الرحمة بالقلوب الضعيفة ربما ليس الكل يحتاج لكن واحد أو اثنين أو ثلاثة بهذه الدُنيا يحتاجون أوليسوا مهمين رحلت بعيدا ... فجنيت هذا لما كل ما اشتم رائحة النجاح أرى قلوبا تجبرني لنزول درجة السلم لما يحبون أن أكون لهم فقط كل جديدي وإبداعي لهم فقط يترقبون مني كل شيء جديد وبالمقابل يأخذون ويأخذون وباتوا يسرقون يسرقون نفسي .. ذاتي .. عالمي .. والأسوأ يتدرجون لسرقة كلي لأبقى بلا صوت يسمع ولا إحساس يشعر بل لأبقى إنسان ولدت لهم ومع ذلك أنا لهم بلا كلل ولا ملل أحب عملي رغم أنني لا أجني منه شيئا لي أستمتع وأعمل لما كل ما أشيد برجا أراه يتهاوى بأيدي رثة أليس من حقي أليس من حقي الاعتذار يوما أليس من حقي عند تعبي الاعتذار أليس من حقي لما هذا لما ؟ أنا من سخرتني الدنيا لهم دوما نعم .. إن شاء الله . حاضر هذا ما يحبون سماعه فقط واليوم اعتذرت ولأول مره من سنين رغم أنني لست مجبر عليه فالبديل موجود لكن السؤال لما أنا ؟؟؟؟؟ هل مثل ما يقولون أنا الضمير بكل فعل وعمل بداخلي انكسار ضعيف لا يقوى على الكلام وعند اعتذاري لمرضي تتلاعب بهم الأفكار وتسوق بهم سلاسل الحقد ليقولوا أنا من أشيد العلا على حسابهم قلبي ملفوف بشباك الكراهية لا أحب الخير لغيري تتداخل بهم الأفكار الشيطانية بي هكذا دائما صامت لا أستطيع الحديث أمسكوا بزمامي فسيطروا علي وكل ليلة أتساءل أليس من حقي الاعتذار لمرضي أمن حقهم طمري هكذا آخذين حجة أنهم .... والأولى خدمتهم بكل وقت بلا كلل وملل بأي وقت حاضر جاهز أليس من حقي التعبير أحسبهم سرقوا مني نفسي أفكر الآن باعتذاري فياليتني دست على مرضي وذهبت لها لكي لا أحمل قلبي هم التفكير فقد أسسوا قلبا يعمل لهواهم أنا خاطئة دوما وهم الصح أحاول مسح ما بنوه مني فلا أستطيع ولكني أتقدم بخطوات بطيئة والحمد لله هناك من ينادي علي بصوت بعيد الحق حق أنت حر أنتي لست مجبر اخرج من عالمهم التعيس أطلق إبداعك للنور أرأيت يا .......... هذا تكليل رحيلك عني أعاني بالفعل أعاني من وجود قلوب مريضة ترتدي ثوب الملاك أمامنا لكنها رثة بقلبها فآآآآآآآآآآآآآآه من هذه القلوب متى ستستفيق ؟ | |
| | |