عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23 - 7 - 2012, 09:32 PM
نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ غير متواجد حالياً
Syria     Female
SMS ~ [ + ]
.•:*:•. ][ ع ا ل م آ خ ر ][.•:*.•.

هذا هو عالمي
عالم آخر
لايسكنه أحد سواي
فقط أنا وإحساسي
 عضويتي » 2568
 جيت فيذا » 21 - 7 - 2012
 آخر حضور » 8 - 8 - 2014 (12:55 PM)
 فترةالاقامة » 4549يوم
 المستوى » $52 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.14
مواضيعي » 232
الردود » 4951
عددمشاركاتي » 5,183
نقاطي التقييم » 116
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » ♥ ... السسعوديهـ ... ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ will become famous soon enoughنہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ عرض مجموعات نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ عرض أوسمة نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ

عرض الملف الشخصي لـ نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ إرسال رسالة زائر لـ نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ جميع مواضيع نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ

افتراضي قصص قصيرة وفيها عبرة كبيرة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحصاة السوداء

يُح** أنه قديماً وفي أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع قد اقترض مبلغاً كبيراً من المال من أحد مُقرضي المال في القرية، ومقرض المال هذا (وهو طاعن في السن) كان يريد الزواج ببنت المزارع الشابة، لذا قدَّم عرضاً بالمقايضة.
وقال بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ولكن المزارع وابنته إرتاعا من هذا العرض ورفضاه،
وعندئذ اقترح مقرض المال اقتراحاً ماكراً وأخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود،
وعلى الفتاة نفسها التقاط أحد الحصاتين.


1- فإذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته ويتنازل عن قرض أبيها.
2- وإذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتـزوجه ويتنازل عن قرض أبيها.
3- أما إذا رفضت إلتقاط أي حصاة وأصرت على الرفض ، يسجن والدها.


وجاء وقت تنفيذ اقتراحه وكان الجميع واقفين على المَمَر المفروش بالحصى المؤدي إلى أرض المزارع، وحينما كان النقاش مازال جارياً، انحنى المُقرض سريعاً والتقط حصاتين.
وانتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل قد خادع وإلتقط الحصاتين سوداوين وبسرعة وضعهما في الكيس دون أن يلحظ ذلك أحد، ثم قطع المُقرِض النقاش الجاري وطلب من الفتاة التقاط إحدى الحصاتين من الكيس.


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك، بماذا ستنصح الفتاة ؟؟؟


قد تنصحها :
1- أن ترفض التقاط الحصاة دون ذكر سبب.
2- أن تكشف الخدعة بوجود حصاتين سوداوين في كيس النقود وبيان أن المُقرض رجل غشاش.
3- أن تلتقط الحصاة السوداء وتضحي بنفسها لتنقذ أباها من الديْن والسجن.

ولكن ..


فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة أحد الحلول المقترحة :
1- إذا رفضت التقاط الحصاة - سيسجن أباها.
2- إذا كشفت خداع المُقرِض - أيضاً سيسجن أباها.
3- إذا ضحَّت والتقطت الحصاة السوداء لتنقذ أباها من الدين والسجن - ستتزوج المقرض.


إليك ما فعلته الفتاة الذكية ..


أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود وقبضت على أحد الحصاتين وسحبتها من دون أن تفتح يدها وتنظر إلى لون الحصاة.
ثم تعمدت أن تتعثر لتقع وتسقط الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى المشابه من كل لون.
وبذلك يستحيل الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.
ثم قالت الفتاة متصنعة الأسف : "يا إلهي لقد أوقعتها ... و لكن لا بأس نستطيع التعرف على لون الحصاة التي سقطت مني بالنظر إلى لون الحصاة التي في الكيس".
وبالطبع بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإن الجميع سيفترض أنها التقطت البيضاء.
ولن يجد المُقرِض بداً من تنفيذ ما ألزم نفسه به أمام الجميع ويعفو عن دين المزارع من دون الزواج من ابنته.


هذه الحكاية تُسْرَد حتى نعرف أنه مهما كان المأزق فهناك دائماً مخرج منه إن أحسنا التفكير
فالفتاة قد خرجت من موقف يظهر أنه يستحيل التصرف فيه إلى موقف نافع لأبعد الحدود ، وهذا بالتفكير اللا اعتيادي.






كيس الحلوى


يُح** أنه في إحدى الليالي جلس رجل في ساحة الانتظار بالمطار لعدة ساعات في انتظار رحلته ، وأثناء فترة انتظاره ذهب لشراء كتاب وكيس من الحلوى ليقضي بهما وقته.
ولما ابتاع حاجته عاد إلى الساحة وجلس وبدأ يقرأ الكتاب وبعد أن انهمك في القراءة شعر بحركة بجانبه ، ونظر فإذا بغلام صغير جالس بجانبه وبيده قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعاً بينهما.


فاستاء الرجل لتعدي الغلام على كيس الحلوى الخاص به من دون استئذان وقرر أن يتجاهله في بداية الأمر وأخذ قطعة من كيس الحلوى من دون أن يلتفت للغلام, ولكنه شعر بالإنزعاج عندما تبعه الغلام بأخذ قطعة حلوى ، فنظر إليه نظرة جامدة ثم نظر إلى الساعة بنفاذ صبر وأخذ قطعة أخرى ، فما كان من الغلام إلا أن سارع بأخذ قطعة من الكيس في إصرار !!
حينها بدأت ملامح الغضب تعلو وجه الرجل وفكر في نفسه قائلاً : "لو لم أكن رجلاً مهذباً لمنحت هذا الغلام ما يستحق في الحال".


وتكرر الحال أكثر من مرة فكلما كان الرجل يأكل قطعة من الحلوى، كان الغلام يأكل واحدة أيضاً،وتستمر المحادثة بين أعينهما (استنكار من الرجل الكبير ولا مبالاة وهدوء من الغلام الصغير) ، والرجل متعجب من جرأة الغلام ونظراته الهادئة البريئة, ثم إن الغلام وبهدوء وبابتسامة خفيفة قام باختطاف آخر قطعة من الحلوى ثم قسمها إلى نصفين وأعطى الرجل نصفاً بينما أكل هو النصف الآخر.


ذُهِل الرجل ونظر لثواني إلى الغلام وهو لا يصدق ما يرى ثم أخذ نصف القطعة بتوتر وانفعال شديد وهو يقول في نفسه : "يالها من جرأة ، إنه يقاسمني في حلواي وكأنه يتعطف عليَّ بها .. ثم إنه حتى لم يشكرني بعد أن قاسمني فيها !! ".


وبينما هو يفكر في جرأة هذا الغلام ونظراته الهادئة إذا به يسمع الإعلان عن حلول موعد رحلته ، فطوى كتابه في غضب وحمل حقيبته ونهض متجهاً إلى بوابة صعود الطائرة من دون أن يلتفت إلى الغلام، وبعدما صعد إلى الطائرة وتنعم بجلسة جميلة هادئة أراد أن يضع كتابه الذي قارب على إنهائه في الحقيبة.


ولما فتح الحقيبة صُعِقَ بالكامل !!!


حيث وجدكيس الحلوى الذي اشتراه مازال موجوداً في الحقيبة .. كما هو لم يُفتح بعد !!


لم يفهم في بداية الأمر كيف ذاك !!


ثم بدأ يسترجع الدقائق القليلة الماضية ويفهم رويداً رويداً .. فقال مشدوهاً : "يا إلهي .. لقد كان إذاً كيس الحلوى ذاك لهذا الغلام".


وعاد واسترجع في ذهنه نظرات الغلام الهادئة البريئة ..
وثقته وهو يأخذ قطع الحلوى من الكيس ..
وأنه كان ينتظر في كل مرة حتى يأخذ -الرجل- قطعة فإذا أخذ تبعه وأخذ ورائه ..
وكيف قاسمه آخر قطعة بابتسامة بريئة ..
فحينها أدرك مُتألماً أن كل ما غضب من الغلام بسببه قد فعله هو نفسه !!
وأدرك كم كان سيء الظن بالغلام !!
وكم كان أناني حين غضب من مشاركة الغلام حلواه !!
وكم كان الغلام كريماً حين لم يغضب من مشاركته حلواه بل قاسمه إياها بطيب نفس !!

فوضع رأسه بين يديه في أسى وهو يقول : "لعلك تعلمت اليوم أيها العجوز من هذا الفتى الصغير إحسان الظن بالآخر وإلتماس الأعذار بل البحث والتنقيب عنها .. كذلك طِيب النفس للآخر والكرم وحب المشاركة


الموضوع الأصلي :‎ قصص قصيرة وفيها عبرة كبيرة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .