عَلَى وشّو تصَوّرنِي.. ؟!!! عَلى جُوعِي .. ! عَلَى فقدِي .. !! عَلى بَختِي ../ أنَا واختِي ! وهَذا المُوت ثَالِثنــَا زوَايَا الخُوف تسكنّا ويلبَسنَا فقر عَاري وأتوسّد حزن غافي ../ وانام وخاطري مكسور تحاصرني شياطيـن الهمـوم وتهـدم جـداري شف اطرافي كساها البرد وأسراب الطفولة بور شف اختي زولها ذاوي / هزيل.. ودمعها جاري شف حدود الرصيف اللي قرا ميلادي المهجور بلا [ يمّه ] أرددها ../ و أشوف بحضنها داري فتات الخبز واسمال الفقـر والهـم والديجـور تخاويني وانا تـوّي ولا لـي بالحـزن طـاري صفت لي دمعتين في محاجر ماغزاهـا النـور ترتبني على جـال المواجـع و العنـا جـاري إذا ودك [ تصورني ] وتكتب بالضيـــــــــــاع سطـور دخيلـك بلـّغ العالـم تراهـم جنتـي ونـاري وإذا عزّ الطلب وألقيت مأساتـي وراء السـور !! أبي منّك كفن يستـر بقايـا جسمـي العـاري |