تحمل الحكمه بين أسطر الصمت الهدف منها جني الثمار ...
هل أعددنا الــــــــــــعده قبل تساقط الأوراق
أستمعووووا الى هذه التمتمه
مدوووو الأيادي ألى رحلةً ألى المستقبل...!!
مدووووو الأيادي قبل أن تتساقط الأوراق ...!!
هي زراعه بسيطه قوليه واتمنى بأن تكون فعليه
أعلم أنه من الصعب التنقل ولكن سهل التفكر في أحداث المستقبل
لنفرض الآن أنه طلب والدك ووالدتك منك ومنكِ أن تزرعي نبته صغيره ...
ففرحت وفرحتِ بهذا المشروع الصغير البريء كبراءة الأطفال
فأخذت فأخذتِ تهتمون بها تنتظرونها تكبر تنتظرونها تثمر
وأثمرت وهي تكبر وأنت وأنتِ تكبرون معها يمر العمر سريعاً
وهي قويه تصارع أنواع الفصول الشتاء الصيف الربيع والخريف
وعندما كبرت اصبحت لا يسقط منها ألا أوراقها لا تعطي غير أوراق تسقط تحتها
سألت والدك لماذا نهتم بها وألى متى سنهتم بها ؟
سألت أمك فإكتَفت بالنظر في عين والداك
ماالسر الذي يخفيه الكل عنك
قال لك والدك دع الشجرة تجيبك .....؟؟؟
وفي يوم احضر لك والدك رجل يحمل بيده منشار
قال لك الرجل ... أني أرى يابني أن هذه الشجره تخفي جمال بيتكم فيجب أن نزيلها ليصبح بيتكم جميلاً
فأشار والداك للرجل أن يذهب
فسألك والداك لماذا لا تريد أن تزيلها
وقال لك هذه الشجره ممله فهي تجعل بيتكم متسخاً بكثر تساقط الأوراق.... هل اقطعهااا وأخلصكم من تعب تحملها
فأجبته .... لا سننظف ماتتركه خلفها
وقال لك ياصغيري شجرتك لا تملك أوراقاً لكي تعيش فقطعها رغماً عنك كنت مجبراً لقبول الأمر
فعشت على ذكراها وعلى متعة العناية بها وأخذت تزرع شجراً
دعنا نذهب من هنا للمستقبل ونبحر ....
أنجبت أنت وأنتِ أطفالً... أهتميتم بهم وسهرتم من أجلهم
لا تعرفون لذالك سبباً غير الحب وشعور الوالدين تجاه أبنائهم
واجهتم جميع الفصول من أجلهم
تحديتم جميعا الظروف من أجلهم
كنتم مستعدين بالتضحية بالكثير والكثير
أطعمتموهم من تعبكم من ألمكم من راحتكم
فكنتم كالشجره التي نمت من بذره وأمتدت جذورها عميقه فأصبحت نظره مثمره تعطي وتحمي وتطعم وتأوي
وتساقطت أوراقها مثل السنين التي فاتت من عمركم
هكذا الحياه فنشاء لكم ابناء صغاراً فكباراً
تساقطوا فأخذتهم رياح الدنيا ولكن تساقطوو تحتكم
ولكنهم يعشقون ألأهتمام بأسرتهم يحبون الشجره التي أظلتهم
يعشقون أنتظار الغد بقربهااا
ينتظرونها تكبر لا يعقونها لا يقطعونها بل ليعطونها الكثير والكثير
ماأجمل هولاء الأوراق التي تساقطت من سنين عمرنا في أنجاب مثل هولاء الأولاد
احزانكم أحزانهم وفرحكم فرحهم
فأتى لكم بعض الناس يسألونكم عن سبب صلاح أبنائكم
فأجبتم أحسن أهلنا اصلاحنا برحمة من ربنا
لقد وفينا وبرينا مع والدينا فالسابق فوفى وبرى فينا أبنائنا
ومرت سنينكم عامره بوجود أبنائكم وأبناء أبنائكم
ولكن أوراقكم تساقطت وأنتهت أعماركم
ذالك الرجل الذي كان يأتي لكم فالصغر يريد أن يقطع شجرة منزلكم يوسوس لكم
قال انها تشوه المنزل رفض أبنائكم وجعلوكم زينة منازلهم وكم من أباء وأمهات قطعوا من بيوت أبنائهم
قال أنها كبرت وتساقطت أوراقها فأوسخت منزلكم قلت سننظف ورائها وهو أهتمامكم بوالديكم بكبرهم وكم من أباء وأمهات ماتووو بسبب مرضهم وأبنائهم نسيوهم
فأتى هذه المره الشرطي الموت وقال
تساقطت أوراقهم وأنتهى عمرهم فأخذكم الموت بعيداً
والآن أنتم ميتوووون ولكن أبنائكم خلفكم يزرعون لكم أعمالاً بأسمكم
هذا وقف خيري من أمامكم وهذه صدقه من خلفكم
وهذا دعاء حين تنام الناس وهذا صيام نسيتوه وهذه حجه لم تحجوها
أوصووو أبنائهم بأن يعملوا الكثير لكم
فهمتم الآن جواب الأسئلةِ التي سألتوها والديكم فالصغر
عندما قلتم لماذا نهتم بها وألى متى ؟؟؟
أنتظرا والديكم ليشعروكم بأنه واجبكم تجاه أسرتكم تجاه والديكم
سألتموهم عن الرجل الذي يحمل منشار ؟؟؟
أنه الشيطان الذي يبرز عيوب والديكم علموكم تحديه بالدين والعلم والمعرفه
سألتموهم عن الشرطي الصارم ؟؟؟
وهو الموت علموكم تقبله لأنه لا مفر منه
وماأجمل ماعلمتموهم أبنائكم
أن زرعتم احسنوووو زرعكم ......
دعوووو أوراقكم تتساقط فلابد من سقوطها وأنتم راضين عن سقوطها أزرعوووو شيء مميز وأثمروا حقا ثمراً يُستحى أن يُنكر معروفه
السنين تتساقط ... من عمرنا !! ونتجرد من كل شي
أحبتي في نهاية رحلتي لا أقول ألا
جعلكم الله ممن أحسن زرعه وأرضى والديه وكسب من برهم جنته