1 _ الماضي هو الأساس الذي تُـبنى عليه شخصية الإنسان فكل بناء ليس له أساس لابد أن تهوي به الريح سريعاً و كل بناء على أساس ضعيف لابد أن يكون هشاً لا يتحمل تقلبات الحياة و لن يصمد عند الاختبار و لا مكان إلا للبناء ذو الأساس القوي 2 – كل منا له ماضي مؤثر في حياته الحالية بالسلب أو الإيجاب أدرك ذلك أم لم يدرك فهل نظر كل منا إلى ماضيه أم تجاهله هل فكرنا في التعامل مع الماضي و الماضي السلبي بالتحديد إذا لم تكن قد فعلت ذلك من قبل فاعلم أنه آن الأوان لترتب ملفات عقلك القديمة و تؤسس للقوة 3 _ ترتيب ملفات العقل يحتاج إلى النظر للماضي و رؤية صورته الحقيقية و الحكم عليه بشكل صحيح و ذلك للتخلص من تأثيره السلبي علينا و تضخمه في نفوسنا و بذلك نكون قد ضغطنا الملفات المتعلقة به حتى لا تشغل نفس الحيز الكبير في دواخلنا و حينها فقط نستطيع الانطلاق في الحياة وتحقيق كل أهدافنا المثمرة 4 _ لو أن إنساناً خرج صباحاً من منزله دون أن يُرتب سريره مثلاً أو لم يغسل الكوب الذي شرب فيه الحليب أو القهوة أو غيرها و حينما يعود مساءاً سيجد كل شيء تركه بفوضى كما هو فإذا سارع بالترتيب والتنظيف فسيشعر بالراحة و الهدوء النفسي في منزله لكن المشكلة إذا ترك الفوضى تتراكم يوماً بعد يوم سيشعر بالضيق و عدم الراحة في منزله و ربما يصل إلى مرحلة استحالة الحياة في هذا المنزل كذلك إذا تركت فوضى الماضي دون ترتيب في عقلك فستصبح حياتك الحقيقية التي يجب أن تعيشها كإنسان مستحيلة و ننطلق في الحياة للغد المشرق و الأمل رآقت لي ... |