كلّ ما سافر حبيبي سافرت عيني معاه
ترتجي كلّ السلامة في غيابه والرجوع
هو حبيبي .. هو غناتي.. مالي من دونه غناه
واكتفي به من غلاته عن غلا كلّ الجموع
كلّ هذا الحب ياللي عاش بإحساسي .. رعاه
حبّنا بستان يانع مزهره فيه الفروع
يأمر وينهي حبيبي..عشت أنا أطلب رضاه
يأمر وينهي وقلبي عاش في أمره خضوع
صافيٍ في الحب وافي..ما قصر عنّي عطاه
من حنانه.. من دلاله..والغلا من كل نوع
كلّ عمري ينتهي به ويبتدي لحظة لقاه
يكفي انه ساكنٍ بي في الحنايا والضلوع
انتظرته..والنوراس..تنتظر طلعة سناه
وانتظرته..كانتظار الشمس في حزّة طلوع
السفر طوّل..ولا ادري..كيف؟..وش آخر مداه؟!
والسؤال اللي ذبحني: من بيمسح لي الدموع؟!
ليت يدري في غيابه مدمعي يا ما بكاه
أظلم الليل بغيابه..وأظلمت كل الشموع