عبد الله السالم- سبق- الدمام: أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية للأورام بالإنابة الدكتور أحمد الصغير، أن عدد الحالات الجديدة المصابة بالسرطان بلغت ١١٠٠ حالة في المنطقة الشرقية للعام الماضي ٢٠١١، ويتم تقديم كافة أنواع العلاج اللازم لهم من جراحة وعلاج إشعاعي وكيميائي وزراعة للخلايا الجذعية.
وبين الصغير خلال افتتاح الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، ظهر اليوم الأربعاء، في الخبر فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية للأورام، الذي ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي ويستمر لمدة يومين لطرح أبرز المستجدات في طب الأورام من أبحاث الجمعية الأمريكية للأورام 2012، بيّن أن رسالة مستشفى الملك فهد التخصصي هي (الالتزام بمستوى عالمي في الرعاية الصحية التخصصية والتعليم والبحث).
وقال: "بناء على ذلك فقد تم إنشاء مركز للأورام بالمستشفى يحوي على تخصصات عديدة وكوادر طبية وتمريضية عالية التأهيل تعمل جنبا إلى جنب في سبيل رعاية المريض وتقديم العلاج المناسب له".
واستطرد الصغير: "ورغبة منا في التواصل مع أكبر المؤتمرات العلمية لرعاية مرضى السرطان فقد اتفقنا مع الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان على عقد هذا المؤتمر لاستعراض أهم وأحدث الأبحاث العلمية من مؤتمر هذا العام 2012، وسيتم تقديم عشرات الملخصات البحثية ومناقشتها مع بعض أبرز الباحثين والأطباء من مختلف دول العالم ومن المنطقة العربية، آملاً أن يستفيد الجميع من فعاليات هذا المؤتمر وأن يحقق الفائدة المرجوة منه".
وقال المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالإنابة الدكتور خالد صبر أن من الأمراض الأساسية التي ركزت المستشفى على علاجها والبحث في مسبباتها هي أمراض السرطان (الأورام)، وتأتي أهمية ذلك نتيجة لتزايد عدد المصابين بهذا المرض خصوصا بالمنطقة الشرقية.
وأضاف: "إن زيادة الحالات الجديدة المصابة بالمرض تستوجب من الجميع بذل المزيد من الجهد للتعرف على آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال أمراض السرطان وكذلك إجراء العديد من الأبحاث العلمية في مجال أمراض السرطان وإجراء العديد من الأبحاث العلمية بالتعاون مع أصحاب الخبرة في هذا المجال من علماء وباحثين لإيجاد طرق الوقاية من هذه الأمراض وعلاجها ونحن على يقين بأن هذا المؤتمر سيحقق الأهداف المرجوة منه وسيساهم بشكل بارز في تعريف المشاركين بآخر ما توصل إليه الطب في مجال علاج الأورام".
من جانب آخر، قال مدير الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي إن تغير خارطة الأمراض من انحسار الأمراض السارية الوبائية وظهور أخرى غير سارية مزمنة وخطرة وبنسب انتشار عالية مثل الشرطان وأمراض القلب والسكر ذات تعقيدات ومضاعفات مختلفة تشكل تحدياً كبيراً وملموساً للصحة العامة في جميع دول العالم خصوصاً مع الزيادة المطردة في أعمار السكان وتغير أنماط الحياة والتغيرات البيئة المتسارعة.
ولفت إلى أن نسبة الإصابة في عام 1431 هـ بداء السكري نسبة 16.7 بالمائة وارتفاع ضغط الدم 11.1 بالمائة والربو والحساسية 13 بالمائة والسرطان 11ألف مريض يصاًب سنويا والفشل الكلوي يوجد نحو 11 ألف مريض فشل كلوي يتلقون العلاج بالغسيل الكلوي في المملكة.