. { قل ماتريد عنيً... فحديثك عنيً لـن يضرنيً } عندما تجتاحك الأحلام... ۅتطلق بتفكيرك إلى العنان .. ۅٿبدأ الأحلام الوردية تتعَمق بتفكيرك .. ۅتشعر حينها أنك أسعد مخلؤق خلق على وجه ألأرض .. ۅتصل حينها إلى قمة السعادةَ .. تذكر حينها . . ! أن كل هذه السعادة ربما تكون سراب .. فشعورك هذا مجرد شعور خاطف .. فثق إنه ربما يتحقق وربما ينكسر حلمك .. فعد حالاًً وبأقصى سرعة لديك إلى أرض الواقع .. حتى لا تصيبك ألحسرة بخذلان حلمك .. فمثل ما هناك { قمة } .، هناك { قاع } .. ولا تطمح إلى القمة دائماً فلربما تصل قريباً مـن القمة وتهوي مخذولاً إلى القاع .. فالأحلام { خيال } واغلبها { سراب } .. . . طبع الحياةَ { حزن } و { فرح }.. وطبع الورود { شوك } و { زهـور } . . عندما يسكنك ألألم .. ۅتلعب بك الأقدار يمنة ويسرة .. وتذوق ڪأساً مـن ألعلقم ۅتشرب ألمر .. وتسكن الدمۅع الحارقة مقلتيك .. وتعرض البسمة عـن شفتيك .. وتوحش الدنيا في عينيك .. تذكر حينها . . ! أن الحياة بطبعها { حزن } ۅ { فرح } .. ۅطبع الورود { شوك } و { زهور } .. وانه مهما كان ليلك أليماً عسيرا فغدا يوماً آخر .. [فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا] فلربمآ يحمل لك ألغد عكس ما حملته لك الليلة الظلماء التي عشتها بالأمس .. {يا عيون تذرف دمعها حيرة وجمر.. حكم البشر آهـ مـن حكم البشر} عندما تعتقلك الظروف بقيودها.. قيود محكمة .. ۅتنغلق أمامك ألأبواب .. ۅتظلم أمامك الدروب .. ۅتعلق في صدرك ألحروب .. ۅتتقيد بقيود ألبشر.. بقيود { المحظور } و {الامحظور} .. ۅيسكنك اليأس وتعيش الكآبة فلا تستطيع مواصلة طريقك .. وتصبح حياتك بلا هدفَ .. تذكر حينها . . ! أن هناك رباً إن نسيته لـن ينساك . . ! أن هناك رباً تدعوه .. رباً تشڪو إليه .. رباً يفرج الهموم وييسر الكروب .. ويضيء الدروب .. [ وإذا سألك عبادي عنّي فآني قريب أجيب دعۅة الداع إذا دعان فليستجيبۅآ لي ۅليؤمنۅآ بي لعلهم يرشدۅن] فلا تجعل الظروف تتحۅل إلى { سفاحاً } .. تقتلك .. ۅتسفح دمك وأنت حياً ترى .. الناس مـن حولي كثير لكن أنا أبقى أنا .. ما أنكسر رغم الصعاب لو كانت الضحكة سراب .. قالوا حكي ما ينحكى .. قاسي مثل برد الشمال .. {عندما تطعنك سهام الحديث مـن خلف ظهرك}.. فلم تتوقع في يوم ان صورتهم تهتز بناظريك .. ۅيصبح ألحديث عنك هۅ ألشغل الشاغل عند أناس تكن لهم مشاعر المودة والإحترام .. فتدمي الجراح .. ۅتسيل الدماء .. ۅيبقى ألقلب منكسراً .. ۅتتمنى حينها أنك كنت أصماً .. تذكر حينها . . ! أنك لست الوحيد الجريح على هذه الكرة الأرضية .. فهناك مـن هم جراحهم أكبر ۅأعظم .. جراح عميقة .. أتعلم مـن هم؟ .. ! شاهد الأخبار اليومية ! ۅستعلم حينها وتتيقـن أن جراحك نقطة تسيل مـن جراحهم الحقيقية .. فكل جرح يلتئم .. ولكل جرح دواء .. فعليك الآن أن تداوي جراحك بالنسيان .. ۅليس بتلك اللصقات التي تۅضع على ألجرح فيبرى .. تناسى وحاول أن تصرف بصرك وتصرف سمعك عـن أحاديثهم .. فلتكن أذنك من {طين} واذن أخرى من {عجين}.. وليكن شعارك . . ! { قل ماتريد عني فحديثك عني لن يضرني } ......................... |
|