من فتاوي الشيخ محمد بن صالح العثيمين
المجموع الثمين
سئل فضيلة الشيخ : عن مقبرة قديمة أصبحت طريقاُ للناس والبهائم كيف يعمل بها ؟
فأجاب بقوله : أود أن أبين بهذه المناسبة أن لأصحاب القبور حقوقاً لأنهم مسلمون ولهذا
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أم يوط على القبر وأن يجلس عليه ووقال ( لا أن يجلس أحدكم
على جمرة فتخرق ثيابه فتمضي إلى جلده خير له من ان يجلس أحدكم على القبر) وكما نهى
النبي صلى الله عليه وسلم عن إمتهان القبور فإنه نهى ايضاُ عن تعضيمها بما يقضي إلى الغلو
والشرك فنهى أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وان يكتب عليه وهذه القضية التي ذكرت في
السؤال المقبرة القديمة
التي أصبحت ممـراً وطريقاً للمشاة والسيارات ومرعى للبهائهم يجب عليهم أن يرفعوا أمرها إلى
ولاة الأمور لإتخاذ اللازم في حمايتها وصيانتها وفتح طرق حولها يعبر الناس منها إلى الجهات الآخرى.