في اِحدىَ الليالي انتابتني رَغبةَ بالاِسترخآء وتأمْل رَوعة النجوم ,,, من نافذة غُرفَتي التي دائماً مآ تَكون في هذا الوقتْ مفتوحَة على مصراعيها,, ,’ جَلستُ وتأملتُ روعَة وحِزن السماء,, لونُها الداكِن هذا دائماً يذكرني بشيءِ ما,, شيء يَصعُب علي تَجاهُله أو نسيآنه.. وقفتُ طويلاً متأملة هذا السَواد.. وصوت فيروز كَ العَادة تُدندن [ بعدك علىَ بالي يَ قمر الحلوين ] ,’ تحركْ بداخلي حَنين قآتل,,لأيام قد مَضت وانتهتْ.. وقفت أمام خَزانتي واِحتَرتُ بين غياراتي,,~ فـ شممت شيئاً من عِطرك يملئ ذلِكَ الرِداء الذي ارتديتهُ في آخِر لِقآء لنا ,, لمْ تختفي رائحة عطرك ولمْ تغادر هذا الرداء كَما غادرتني أنتَ.,, ,’ عَادت لي تفآصيل ذاكَ اللقآء,,.... مايوجِعني انهُ انتهىَ دون عِلمي بأنهُ سيكُون آخر لِقآء لنا,,. لَقد كآنتْ آخر جُملة قُلتها لكَ أني أعشقُك أكثر مِن جُنون ليلة لقائنا الماَضية.. فَ قبلتني علىَ جبيني كَ عادتِك عِند نِهاية أي لقآء بيننا,, وهمستَ لي بتلكَ الكلمة المُكونةَ من أربعة أحْرف....[ أحبك ] الكَلِمة التي لمْ أعشقُها من أحدنْ سِواك,,~ , أفقتُ مِن المَاضي وضممتُ ذلِك الرِداء الىَ صَدري وشعَرتُ وَ كأني أضُمكْ,, عَادت مع رائحِة عطرك كُل ذكريآت الماضي الَجميلة,, عَادت ولكن بِ الخيال فقط.., ,’ كَم تَمنيت لو أنكَ تأتيِ مِن خلفي ,, وأحَضر نفسي لِذلك العِناق الخلفي ,,... وَ أغرق بتفاصيلك الجَميلة,, وأن تطبع قُبلة شَوق مَصحوبةَ بِ تلكَ الكَلِمة بالقُرب مِن مَسمعي,, وسأبقىَ أتمنىَ هذا مآ حييت,, ,’ وهَذِه أنا في ليالي الاِشتيآق ,, وسَأكون دائماً كمآ أنا,, ولن تُغادرني هِذه التفاصيل يوماً,,.. قَد تَكون بِنظر الجميع قَد غادرت الحَياه للأبد وأنكَ فقط جِثةَ تَحتَ الترآب,, لكِنكَ سَتبقىَ بِنَظري حَبيبي الَمَفقودْ وسَنعودْ يوماً ما سَنعود,,.. , هَمسةَ لِكُل عَاشِق فَقَد حَبيب:.... هُم رَحَلو بَعيداً عَن واقِعْ حَيآتِنا,,اِجعَلو لَوْ مَسآحَة صَغيرة مِن قُلوبِكُم لَهُمْ,, لَقدْ قَدمو لنآ الكَثير لكِنَ القَدر كَآن أقوىَ بِكَثير,,,~ لِ تَكونو أوفيآء لَهُمْ لآ تَقتلوٌ الحَنين لهُم أبداً,, رآآقت لي كثيراً.... |