صَحيـحْ إنْ الحُـروفْ شْــوَيْ إذا وِدّك تِعـدْدْهـا
ولـكـنّ المَعَـانـي مَاهَقِـيـتْ إنّـــك بْتحْصـيـهـا
غَــرامْ وشــوقْ والـغِـيـرَهْ تِـبَـدْدْنـي وابـدْدْهــا
هِيـامْ وعِشـقْ ولْحـونْ الـغَـلا للْـوَصْـلْ أغَنّيـهـا
وُفَـا واِخْـلاصْ وظْـروفٍ تِعَانِدْنـي وأعانـدْهـا
مشاعِـرْ صادِقَـهْ والـوِدْ ساكِـنْ فـي مَحانيهـا
ولَــهْ مَجْـنـونْ لِعْيـونـكْ حَـتّـى لَــوْ أشَاهِـدْهـا
وخَيـالٍ يَسْكِنِـهْ طيفِـكْ وحِـلْـمٍ صـورِتِـكْ فيـهـا