لو دريت انك كذا ما كان جيت
مادريت ان الزعل سوا كذا
لا تواخذني سهيت ومادريت
ماقصدت اسبب لعينك اذى
الله اعلم لازعلت ولا رضيت
ان بعض الناس لقدامك حذا
فيك توى لنتهيت ولا بديت
وش تقول الناس وان قالت وذا
انت تاقفلك ملوك لا مشيت
من وطي رجليك ينبت لى شذا
وانت بعيونك تمريت وغديت
وش تقول العين وان رمشك خذا
قبل اسافر قلت ارضيك ونسيت
لا تواخذني ترا طبعي كذا
وكل ماتنوي على الفرقا بكيت
ارحم الي فيك له مي وغذا
شف عديل الليل حالي لا شكيت
كم اموتك موت والسبة اذا
ان دريت اني مزعلك وبكيت
بس طبعي لا تواخــذني كــذا
للشاعر الشمالي
مطيلق عواد