حضرت وعيون الرجال حراب وعيونـي حـراب وقفـت مـن بيـن النشامـا وقفـةٍ يـدرى بهـا اقـدر وجيـه تقدرنـي واحسـب لهـا حـسـاب واصد عن بعـض الوجيـه ولاحسبـت حسابهـا جـات البدايـه هكـذا يمـا خطـا ولاصــواب لكنهـا فكـره عسـى ربــي يجـمـل نابـهـا حمستها في الراس حمس البن يـوم الكيـف طـاب من طيـب نكهتهـا طمـع فـي شربهـا صبابهـا وفوحتهـا بيـن المحانـي ليـن فيهـا البـن ذاب وقندتهـا مـن فكـري اللـي مايطيـب الابـهـا يـوم استـوت قدمتهـا لوجيـه سمحيـن الجنـاب ماكنهـا إلا دلــة تـبـري خــوى شرابـهـا صحيح شاب الوصف لكن من يقول القـاف شـاب الا علـى روس الـطـوال النايـفـات ارقابـهـا شاعر واحقر الهينـه ويشـوش راسـي للصعـاب مانيـب حـي الله اليـا شـاف الصعـاب يهابهـا اغرف بحر واقطف زهر وانحت على صم الهضاب مثايلٍ تبطـي وهـي عنـد العـرب يحكـى بهـا السبع كانـه لا عـدا مالـه علـى الشـدات نـاب تعشتـه شيـب السبـاع اللـي تـحـد انيابـهـا واللـي مايلقـى مـن يمينـه لاطعـام ولاشـراب تصبـر علـى جـور الليالـي لحيتـه واشنابهـا واللي معه قلبٍ شجـاع وعـزم ذيـب وعيـن داب وبين الجبـال الموحشـه دربـه وبيـن اهضابهـا ومنين ماهـب الهـوا لقـا لـه خشـوم الركـاب مـن سطوتـه ماهـو يخليهـا تعـوج ارقابـهـا ولايـكـل ولايـمـل ولايضـيـق ولايـهـاب ويعقـب اللـي مايقـول النـار مــن شبابـهـا ان كان ماجاها السعـد يسبـق مروايـح السحـاب قولـة كفـو فـي حـق مثلـه مايطـول غيابهـا وانا احتزمت بمحزمي وخـذت سيفـي والزهـاب وشقـرن عليهـا البنـدق اللـي بيـنٍ مضرابهـا من دار ابو مشعل سديد الـراي حـلال الصعـاب حليـت فـي دار الرجـال اللـي تعـز اصحابهـا وخذت من غيري كتاب وشفت مضمـون الكتـاب ماهـو كتـاب إلا وصـاةٍ ماطلـعـت الا بـهـا من ثقلها يمكن يبيـن الشيـب فـي راس الشبـاب مافيه واحد مـن عيـال العـود مـا وصـا بهـا تباع من دون الوطن والملـك الانفـس والرقـاب ماهـي خسـاره روحـه الارواح دون ترابـهـا والجـادل اللـي لبسهـا نـدر الجواهـر والثيـاب موضوعها اكبـر مـن جواهرهـا ودق خضابهـا تلد لي كانها تقـول ادخـل عليـك مـن الذهـاب تراك يامـي ستـر مـن تبغـى الستـر بثيابهـا قـد غـارت العقبـان تبغيهـا وعداهـا عـقـاب حـول عليهـا يـوم شامـت لاجلـه وقفـا بهـا خذخا ببيت وحمـه ومعنـى و وزن ورفـع اداب لـو مامعـه قـوه وعـزم ومعرفـه ماجابـهـا وانا حضرت وحضرتي ماهي سوا هـي والغيـاب حضـور مـن يجنـي فوايـد طرقتـه واتعابهـا وكـان فـي الدعـوه بيـارق فالـلاوزم مانهـاب حنـا لهـا يمـا بـهـا ولا بقـطـع ارقابـهـا