قام يسرقني حنيني عقب فارقته.. وزرته
مادفعني / غير حب وغير ريحً من آرآده
قامت الذكرىَ تكشّف مع طريقً قد عبرته
يوم قـلّـدته هوآي ، ويوم ملكّـني بــلاده !
كن بيته يبتسم لي.. وانكسر له لانظرته
وكني اللي يطرق أبواب الأماني والافاده !
قمت أنادي: ياعظيم القدر صوتي ماذكرته ؟
وكان صمته مثل صمت الشيخ في وقت العباده !
صرت أنادي / رغم فترة غيبتك شف ماذخرته
[ دآخلي طفلً .. رفع عن هوى غيرك حدآده ]
يكفي انه ... لا طرأ وجهك بعيني ثم ذكرته
ان شهقت الضيق وإلا ماقدرت ازفر سعاده !
عم صمته / كل ارجاء المكان ولا خبرته
يهدي المر بـ سكوت .. ويهدي الـ آه بركآده
جيت أرد أخطاي ، واندب شخص بيديني أسرته
قلت له فارق / وفارق .. وامتلأ كوني نكآده
كنت اظن المصلحه له / لا هدمت اللي عمرته !
[ اثرني ضعت وجلبت الضيق لـ رقبته قلاده ]
ليت لي قدره على وقتي وأرد اللي خسرته ..
وليت مآلـ إوجاعنا .. عقب المفارق إي اعاده
والله انّي رغم بعده مانسيت .. ولا نكرته
مير بارت هالحظوظ وغنت لـ صدري بعاده !
والحنين / اللي سرقني ليت مرَ ولا شعرته !
دآم يتركنيّ بـ حظن الضيق وأيدين البلاده
دآم يتركنيّ بـ حظن الضيق وأيدين البلاده
دآم يتركنيّ بـ حظن الضيق وأيدين البلاده
دآم يتركنيّ بـ حظن الضيق وأيدين البلاده
الموضوع الأصلي :
بارت هالحظوظ وغنت لصدري بعاده || الكاتب :
نبضي عبدالله || المصدر :
شبكة همس الشوق