عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 12 - 2012, 08:55 AM   #8


الصورة الرمزية عهود

 عضويتي » 2596
 جيت فيذا » 2 - 11 - 2012
 آخر حضور » 5 - 3 - 2014 (11:49 AM)
 فترةالاقامة » 4439يوم
مواضيعي » 195
الردود » 2004
عدد المشاركات » 2,199
نقاط التقييم » 422
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عهود عرض مجموعات عهود عرض أوسمة عهود

عرض الملف الشخصي لـ عهود إرسال رسالة زائر لـ عهود جميع مواضيع عهود

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

MMS ~
MMS ~

عهود غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ┓ إغتصبوآ .. عزتيّ و شموخٌي ! و أبي كان شيخٌهم ┗



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيمس بجيلة

هل هناك أمة من الأمم لها حضارة بلا دين ولا لغة خاصة بها ؟!
حين تفقد دينها ولغتها تنجر كالقطعان خلف من يقودها فيفرض عليها دينه
ولغته بمنطق القوة " الغالب والمغلوب "كما ورد في مقدمة ابن خلدون : ((المغلوب مولع أبداً بالاقتداء
بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده ))
....
الدين الذي يقيم الدولة مشهود حربه لكل ذي بصر وبصيرة ,هاهم الشرذمة يحاربونه بكل ما أوتوا من قوة ويصفون الكفر
بحرية الفكر , وبدأ معه إقصاء اللغة
فأصبح العربي غَريبُ الوَجهِ وَاليَدِ وَاللِسانِ
كما ذكر ذلك المتنبي في شعب بوان بأرض فارس التي لا يعرف لغتهم فلا ينطقها ولا يكتبها
وأصبحنا نرددها نحن اليوم في بلاد العُرب حين باتت لغتنا في طريقها إلى النسيان
استبدلت في الجامعات والشركات والأماكن العامة بلغة أجنبية
ومع الباعة وفي الأسواق بالعربية المكسرة تتخللها بعض مفردات اللغة الأجنبية
ويكتمل المشهد بظهور ما يعرف بـ عربيزي
وهو استخدام الحروف اللاتينية في الكتابة العربية !!!!
ويعده النشء من التحضر والرقي !!
فلا عجب والحال هذه أن يقبع المثقفون في الظلام ويبرز أصحاب ثقافة الحروف المقطعة
مثال ذلك أحد فلاسفة الصحف كتب مقال غريب إلى درجة الهذيان
بين يديه حروف اللغة تحتاج الى تركيب لغوي يفضي الى معنى واضح ومفهوم
فكانت النتيجة خواء فكري



وخالف بذلك نظرية الجاحظ (المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والقروي، والبدوي والقروي، إنما الشأن في إقامة
الوزن، و تخير اللفظ، وسهولة المخرج، وفي صحة الطبع وجودة السبك)
فما عادت المعاني هي المطروحة إنما تخير اللفظ وإقامة الوزن
وإن عُدم المعنى وفُقدت جودة السبك

.................

مالك بن أنس رحمه الله : لا يصلح حال آخر هذه الأمة إلا بما صلح حال أولها



ولغتنا التي نزل بها القرآن هي من أعظم ما يميزنا عن غيرنا من الأمم

اشكر لك حضورك الكريم ومشاركتك




رد مع اقتباس