لماذا تختبئين خَلفَ السطور متى يَسطع نوركِ فوقَ الكلمات أتَخشيّن الحب؟ أتَخشيّن الناس؟ فَكلما حاولتُ اِخراجَكِ من بين دَفاتري أعلنتي أنسحابكَ لستُ أدري الى مَتى وَحتى متى تَختبئين؟ العشاق قصائد يكتبون وشعرا ينشدون وَأنتَ ماذا عن حبيبتكِ؟ هكذا لي يقولون ماأِسمها ماشَكلُها ماطولها ماعمرُها يؤكِدون يؤكِدون يؤكِدون؟ قُلتُ اِسمُها فَوقَ القَلبِ مَحفور قُلتُ شَكلها مُستَمد من اربَعةِ فصول قُلتُ طولها بِطولِ عُمر السِنين قُلتُ عُمرها يَتَجَدد كَعُمرِ الزهور قالو لم تُفصِح مَجنون مغمور مَهوم هكذا الجوابُ عني يَقول تَكاثَرت عَليّ النعوت والعُشاقُ حَولي يَهمسون وَانتِ أنتِ لِكُلِ هذا تَنظُرينَ وَلاتَكتَرثين أرى ظِلكِ بَين فَراغِ الكلِمات تَنسِجين مِنَ الحُبِ خيوطاً توصِليها بَينَ المُفردات تَتَوَهجُ سِطوري وَتُعانقَ بَعضها وَيَجتَمِعَ الشَتات تَسموا سَحابَتكِ فَوقَها فَتُمطرينَ عِشقاً تَهطلُ حُبيباتُ الشَغَفِ مِنها فَتَهيجُ رائحةِ تُرابِ العشقِ من ارضِ السطور تَنهض سِطوري واقِفةً شامِخةً تُنادي يامعشَر العُشاق هَلموا فَربيعُ الحُبِ اتٍ تَنتابني لَحظاتُ عِشقِ تتَفَجرُ أمواجُها فَتَسحَبني لجوفِ عَميقِها تَحتَبسَ الانفاس يَنعَدِمَ النَظر ويبقى للقَلبِ نَبضٌ مَددهُ مِن حُبكِ فَيَقذِفهُ لِــ بَرِ الامان فَياأيُها ..ف.. أنتِ أينَ أنتِ أينَ أنتِ؟ هل تَشعُرينَ بِحُبي لَكِ؟ هل تَقرأئينَ ماأكتُبَ لأجلكِ؟ هل تَسمَعينَ ما يُقالُ عني وَعَنكِ؟ أم اِنَكِ مِثلَهم تَقولينَ مايَقولونَ عَني وَتَسخَرين؟ مَهما كانَ ردُكِ لَن أكتَرث لأنني اُجددُ حُبَكِ كُلَ ليلةٍ وَكُلَ ليلةٍ أحتَفِي به اُوقد لكِ الشموع وَاُكفكفَ بيديّ الدموع وَعلى ظلِ نورِ القَمر اُغني لكِ كُلُ ليلةٌ وَأنتِ حَبيبَتي كُلُ ليلةٌ وَأنتِ رَفيقَتي يُشـاطِرُ ني الحَفلُ بَعضُ أحِبَتي أوراقي قلمي أشعاري قَصائد |