عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 1 - 2 - 2013, 08:53 AM
همسه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 2801
 جيت فيذا » 18 - 1 - 2013
 آخر حضور » 3 - 8 - 2014 (06:49 AM)
 فترةالاقامة » 4376يوم
 المستوى » $23 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.15
مواضيعي » 37
الردود » 627
عددمشاركاتي » 664
نقاطي التقييم » 67
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » همسه will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه عرض مجموعات همسه عرض أوسمة همسه

عرض الملف الشخصي لـ همسه إرسال رسالة زائر لـ همسه جميع مواضيع همسه

افتراضي بين موازين الحق وإرادة الإصلاح

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 





عبدالمجيد البيانوني


الغفلة عن موازين الحقّ والعقل وغيبة إرادة الإصلاح سبب كلّ المشكلات :
تأمّلت حال أكثر الناس فيما يشتكون في علاقاتهم من مشكلات وخلافات ، حتّى بين أهل الدين والالتزام ، فوجدت أنّ تصعّد المشكلات وتأزّمها سببه الأكبر الغفلة عن تفعيل مُعادل الإيمان بحقيقته ومقتضاه ، ومَنطق العقل بحكمته ورشده ..
وبين الإيمان والعقل حبل متين ، واتّصال وثيق ، كما هو بين الإيمان والفطرة .. وأحدهما أو كلاهما يضع الأمور في نصابها الموزون ، ويعطيها حجمها الصحيح ، ولا شكّ في رجحان تأثير الأوّل على الثاني .. فمن لم يكن على دين يردعه ، فليكن على عقل يرشده ويمنعه ..
فعندما ينظر إلى أيّة مشكلة بمنظار الإيمان بمفهومه الشامل الكامل ، وتوزن بميزان الشرع أو العقل ، بعيداً عن الهيجان العاطفيّ ، الذي تهدر به أحكام الشرع وآدابه ، ويعطّل به منطق العقل وحكمته فلا بدّ أن يعتدل موقف الإنسان ويتغيّر ، وأن يكون عليه من نفسه بصيرة ناقدة ، تكبح جماح نفسه عن الغلوّ في تنزيه مواقفه والاعتداد بها إلى درجة المئة .. واتّهام الآخرين إلى درجة ما تحت الصفر ..
فإذا أضيف إلى ذلك بُعدُ الاحتساب لله تعالى ، وما يمليه على الإنسان من السموّ الإيمانيّ والأخلاقيّ نزل مستوى المشكلة في تقويم الإنسان واستعداده النفسيّ إلى الحدّ الذي يخفّف من غلوائه ، ويجعل حلّها في متناول يديه ، وينأى بها عن التصعيد ، الذي يجعلها تستعصي على حكمة الحكماء ، وحلول المُحكَّمين ..
وهذا ما يزرع في نفس الطرفين في أيّة مشكلة إرادة الإصلاح والاستعداد النفسيّ للتنازل عن كثير من المطالب ، أو التعنّت في المواقف ..
ولكنّ الواقع يقول : إنّ أكثر الناس غير مؤهّلين علميّاً ، ولا نفسيّاً وتربويّاً للوقوف هذا الموقف .. فكان لا بدّ لهم من الرجوع إلى من يثقون بدينه وعلمه وحكمته ، كما يرجع المريض إلى الطبيب لكشف علّته ، وتقديم العلاج الناجع له .. ومن هنا جاء الحلّ القرآنيّ : « .. فابعثوا حكماً مِنْ أهله وحكماً مِنْ أهلها .. »
ثمّ جاء قولُ الله تعالى : « إن يُريدا إصلاحاً يوفّق الله بينهما » .. وهذه الإرادة تشمل الحكمين ، كما تشمل المُتنازِعَين المُختلِفَين ..
وإخفاق الحكمين في مهمّة الإصلاح سببه في أكثر الأحوال أنّ أحد الطرفين لا يريد الإصلاح ، أو هو يائس منه ، ومصرّ على الفراق .. أو أنّ الحكمين لم يزرعا إرادة الإصلاح في نفوس المختلفين ، ولم ينتزعا منهما الرغبة فيها ، والحرص عليها ، وما يتطلّبه ذلك ممّا أسلفنا من القول ، ومن التهيئة النفسيّة ، التي تُفعّلُ مَوازينَ الحقّ والإيمان ، وترجّح منطق العقل والحكمة ..
إضاءة : غفلتك عن ربّك وتعطيلك لعقلك وحكمتك يضاعف مشكلاتك ، ويجعلك تهرب من مشكلة إلى ما هو أكبر منها ..





الموضوع الأصلي :‎ بين موازين الحق وإرادة الإصلاح || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : همسه


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .