الله ماأروعه وماأجمله عندما أجلس معه أحس أنني أنسى هذه الدنيا وأذهب الى عالم أخر لا يوجد فيه هموم وأحزان أرمي على أكتافه كل مايضايقني وهو لا يبخل علي بالأهتمام يسمعني جيدا وينصت الى كل شكواتي ولا يتذمر مهما شكيت له وعنده الأستعداد أن يجلس طول العمر يسمعني ويمسح دموعي ويعيد الأمل الي ومهما جبرتني شكواي وهمومي أن أبكي أمامه في الأخير يستطيع أن يرسم البسمه على شفتاي .. يستطيع أن يدخل السرور الى قلبي .. دائما عندما أذهب أليه يستقبلني بكل حب وبكل عاطفه لا أستطيع التفكير بغيره عندما أحزن أحس أنني أحتاجه بشده وبقوه لأنني أعرف ماألبث أن أقابله حتى أحس بسعاده تغمرني وكأن الله كتب علي أنه هو فقط من يرسم البسمه ويعيد صوت ضحكاتي مهما كان تفكيري متشائم ومهما كان يآسي .. ربي لا يحرمني منه ودائما يكون مصدر راحتي .. لأأخفيكم شعوري انني عندما أنظر أليه يبهرني بجماله .. ربي جعل به جمال يسلب الأنظار جمال يجبر أي شخص عندما يراه أن يبتسم أليه .. ولا أخفيكم تنتابني الغيره كثيرا عندما أعرف أن أحد قابله وجلس معه مدة طويله من ورائي خاصة من الجنس اللطيف لأن له أسلوب جميل يسحر ويدغدغ مشاعر أي امرأه لا يعرف أن يصد أحد أو أن يكسف أحد لا أدري كيف أن أصفه لكم .. أحس أنني مهما كتبت لأن أوفيه حقه .. تعرفون رغم كثرة شكواتي له والبوح له بأسرار لا تعد ولا تحصى ألا أنه لا يحب أن يعكر علي بما يزعجه وما يخفيه من مضايقات نادرا ما يستطيع عدم أخفى غضبه وأنزعاجه أحس أنه ينطبق عليه المثل ( أتقي الحليم أذا غضب ) عندما يغضب أحس انه مثل البركان أثأر يدمر ويحرق أي شيئا أمامه لكن غضبه وشكواته نادرا ماأراها عندما يعاني هذا أحس أنه لا يرغب برؤيتي ودائما يرسل لي برساله لكي لا أذهب اليه أو أراه أحس أنه يرغب دائما بأن يكون لي مثل الأم الحنون التي تحتضن طفلها بحنان عندما يبكي وعندما يضحك ..
يالله لا تدرون كم أحبه واهواه لا تدرون مايمثله لي هذا الموج الأزرق في كلتا حالاته عند شروق الشمش عليه وعند غروبها وعند سطوع الشمس على موجاته المنيره كأنها حبات لؤلؤ أو حجر ألماس .. أحبه كثيرا وحبي له ولد معي منذ كنت صغيره عندما كنت أذهب مع أمي للعب برمله وبناء القصور الرمليه والسباحه واللعب مع أمواجه الدافئه وكان دائما يقدم لي الهدايا من أصداف جميله أو مأكلوات بحريه نادره وموسميه لم أكرهه يوما ولم انساه يوما وألم أستطع أن أنساه لأنني لم أبتعد عنه كان أول شيء أراه عندما أستيقظ وأخر شيء أراه قبل نومي كنت دائما أحس انه يحرصني ولكن في السنوات الأخيره أفترقنا ولكني عاهدته بأنني لأن أنساه ولأن أنسى تلك الأيام الجميله التي كانت من أسعد أيام حياتي ولآزلت أزوره وأشكو له وأخبره بأسراري الدفينه وأغازله بعيني وعندما أراه يدق قلبي من كثرة شوقي أليه هو من علمني وجعلني أحب كتابة الشعر والخواطر هو من جعلني أحب الكتابه بشكل عام وكتابة المشاعربشكل خاص هو من أسعدني وسمعني وأنساني همومي طوال عمري ولازال كلما ذهبت أليه يستطيع ان يسعدني ويمسح دموعي ويشعرني بتفاؤل ومهما كتبت عنه فلن أستطيع أن أصف جماله أو أعطيه حقه .. بعض الناس لا يلجون له دائما وبعض الناس يعتبر هو متنفسهم الدائم ولا تحرمو أنفسكم ياأخوان من متعت هذا الشعور ومتعت (( البحر)) .....