عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 3 - 2 - 2013, 12:28 PM
عهود غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 2596
 جيت فيذا » 2 - 11 - 2012
 آخر حضور » 5 - 3 - 2014 (11:49 AM)
 فترةالاقامة » 4396يوم
 المستوى » $38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.50
مواضيعي » 195
الردود » 2004
عددمشاركاتي » 2,199
نقاطي التقييم » 422
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » عهود is just really niceعهود is just really niceعهود is just really niceعهود is just really niceعهود is just really nice
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عهود عرض مجموعات عهود عرض أوسمة عهود

عرض الملف الشخصي لـ عهود إرسال رسالة زائر لـ عهود جميع مواضيع عهود

افتراضي الوقت تلك القيمة المهدورة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



الوقت القيمة المهدورة الوقت القيمة المهدورة

الوقت القيمة المهدورة
نطلق في اللغة صفة (المهدور) على ما كان ساقطاً ، فاقد القيمة ، ضائعاً سدى وهي صفة تبدو في كثير من الأحيان معبّرة أبلغ تعبير عن نظرة جزء غير يسير من أفراد مجتمعنا إلى الوقت ، وتعاملهم معه ، وهم ينطلقون في ذلك من ثقافة تفهم الوقت على أنه مجرد تعاقب الليل والنهار ، وتتالي فصول السنة ، واختلاف موضع الشمس من قبة السماء ، وبالتالي فإن (النهايات) ضمن هذا الفهم تكون مفتوحة ، والإطالة مسموحة ، خلافاً لما هو الحال عليه في ثقافة احترام الوقت ، التي ينظر أصحابها إلى الزمن على أنه مُقسَّم إلى ساعات ودقائق وثوانٍ ، وربما أجزاء من الثانية .
الوقت المتراخي

تشير بعض المراجع في علم الاجتماع إلى أن نمط إنتاج المجتمع ونوعه ، يؤثران في ثقافة تعامل أفراده مع الوقت ، حيث تميل المجتمعات الزراعية والرعوية مثلاً إلى التعامل مع عنصر الزمن على أساس أن الفواصل بين أجزائه طويلة ، ومتراخية ، وليست محددة بدقة ، وذلك بالنظر لاعتياد أفراد هذه المجتمعات على تقسيم حياتهم وأعمالهم على أساس المواسم ، ففي الزراعة موسم للحراثة وآخر للبذار وثالث للحصاد وهكذا ، وفي الرعي موسم للتوالد وآخر لدرِّ الحليب وثالث لجزّ الصوف ، ويفصل بين كل موسم وآخر وقت طويل، وربما لهذا السبب نلمس أن المناسبات في تلك المجتمعات تمتد لأيام ، والزيارات تكون بدون مواعيد مسبقة ، والمواعيد المضروبة للتلاقي تحدد على أساس الصبح والظهر والعصر والمساء ، دون أن تكون قاطعة أو محكومة بساعة محددة ، بينما يختلف الأمر في المجتمع الصناعي الذي يقوم فيه الإنتاج على أساس الوحدة ، وما يستغرقه إنتاجها من وقت ، وعلى أساس العمل اليومي والقياس الكمي .
تبدّلت الأحوال ولم تتبدّل الثقافة
المهم في الإشارة إلى المسألة المتقدمة ، هو أن نمط إنتاج المجتمع ، وشكل عمل أبنائه قد يتغير ، ويخرج من نطاق الزراعة والرعي ، ويلتحق كثير منهم بالوظيفة العامة والأعمال الخدمية والصناعية ، إلا أن ثقافة التعامل مع الوقت في تلك المجتمعات (التي كانت زراعية ورعوية) تبقى في جزء كبير منها على حالها من حيث جذورها ، وربما تحتاج لفترة طويلة من الزمن لكي تتبدل ، ولهذا نلحظ أن قيمة الوقت في هذه المجتمعات تبقى مهدورة ، حيث يشيع عدم الوفاء بالمواعيد دون إحساس بالذنب ، ولا تُعطى الأعمال نهايات محددة للإنجاز ، وتمارس الإطالة والتمديد وشتى أنواع التراخي في التعامل مع عنصر الزمن كأمر طبيعي وعادي ، وتستباح أوقات الآخرين كأنها لا تحمل أي اعتبار أو وزن .

هدر الوقت وهدر حق الآخرين
إذا كان الأصل أن كل امرئ حرٌّ في طبيعة فهمه للوقت ، وفيما يضفيه عليه من قيمة، وحرٌّ في كيفية استثماره لوقته أو إهداره ، فإن المأساة تكون حين تنعكس ثقافة الشخص المتعلقة بالوقت على الآخرين . فعندما يُضيع المرء وقت العمل في مؤسسته مثلاً ، أو يُخلف مواعيده ، أو يضطر الآخرين للانتظار أكثر مما يجب ، أو يؤخر أعمالهم التي يترتب عليه إنجازها في لحظة محددة ، أو يهدر وقت معارفه بالزيارات الممتدة أو الهواتف المطولة ، أو بمقاطعة انهماكهم في العمل ، فإنه يكون في كل ذلك متجاوزاً لحريته ، ومعتدياً على حقوق غيره ، بل على حقوق المجتمع كله .
احتـرام الوقـت
الحقيقة أنه كلما زاد الاهتمام بالإنتاج والجودة والإبداع والتميّز ، وتسامت القيم التي يتمسك بها الفرد والمجتمع ، وتعددت النشاطات الثقافية والتطوعية ، وارتقت الاهتمامات ، وقل البحث عن الصغائر والتوافه ، وكانت ثمة هوايات راقية كالقراءة والبحث عن الجمال ، كلما كان ذلك ، مالت ثقافة التعامل مع الوقت نحو احترامه ، والإحساس بقيمته ، وحسن استثماره ، وكذلك الحال فإنه كلما كانت الأهداف أكثر تحديداً ، والأولويات أشد وضوحاً ، والعزيمة أكبر وأقوى ، زاد إدراك أهمية الوقت ، وتنامى الحرص عليه ، وحلَّ استغلاله مكان إهداره .
الوقت أسمى من أن يقدر بثمن
وبعد ، فإذا كان الوقت في عالم المال والأعمال والإدارة يُشكّلُ مورداً ، لا يَقوْمُ أي عمل أو انجاز بدونه ، ويمكن بناء على ذلك أن يقدر بثمن فعلي . فإنه (أي الوقت) على المستوى الإنساني أكبر من أن يقدر بثمن ، فهو عنصر من عناصر الوجود ، التي تدور كل حياتنا حول التعامل معها ، بما فيها : الذات والآخر والأفكار والزمان والمكان والأحياء والأشياء ، ويعكس التعامل مع هذه العناصر (بما فيها عنصر الزمن) مدى التقدم أو التخلف، ومدى ارتقاء الثقافة أو انحدارها ، بل يعكس النظرة إلى الوجود كله ، ومدى التكيف السليم أو السقيم معه .

مماراق لي
الوقت القيمة المهدورة الوقت القيمة المهدورة


الموضوع الأصلي :‎ الوقت تلك القيمة المهدورة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .