تُعد المرحلة العمرية للطفل التي يكثر فيها طرح الأسئلة دليلا على تطوره النفسي .
لأن طرح الطفل للأسئلة هو محاولة جادة منه لفهم العالم من حوله لتكوين فكرة ، فهو لا يزال في عمر الاستكشاف والفضول الذي يدل على تطور ذكائه وعقله.
لهذا من المهم جدا أن يعطي الوالدان طفلهما وقته للإجابة على أسئلته ومجاراته في الأحاديث بكثير من الود والتفهم وإشباع فضوله، وقد يلاحظ الوالدان أن أسئلة طفلهما تتكاثر بشكل متكرر ويتعجبا من ذلك ، وسلوك الطفل هذا المنحنى لرغبته الشديدة في التحدث معك ، فيجنح لهذه الوسيلة وسيلة لشد الانتباه له، لذا من المجدي الإجابة، ثم مشاركته في طرح الأسئلة وفتح الحوار بشأن موضوع ما بهدف تعزيز الطفل تربويا وذلك استغلالا لحضور ذهنه واستعداده.
وفي حالة كانت أسئلة الطفل في وقت حرج بإمكانك إخبار صغيرك بكل بساطة أن وقت الأسئلة قد انتهى ويمكنكما المتابعة في وقت لا** مع ضرورة الثناء وألا يكون اقتطاعا للحديث بشكل مفاجئ أو نهر بالتوقف عن الأسئلة.
وننبه على كلا الوالدين ألا يعطيا للطفل أجوبة خاطئة عن أمور قد يسأل عنها لكن من دون شرح التفاصيل بدقة ، والأهم عدم السخرية من أي سؤال يوجهه، مهما ظهر سوء السؤال أو غرابته أو بساطته.
همسة للوالدين:
تذكرا أن صغاركما يمرون بمرحلة تكوين فكري وإدراكي لاكتساب **ائق كل شيء من حولهم .. كونا المعلمين الأولين.