إلى ساكني المنتدى وزواره مع التحية :
خير النساء هنّ المؤمنات الصالحات الحافضات فروجهنّ والمطيعات لأزواجهن
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال :
( ما أستفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته
وإذا نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاااب عنها حفضته في نفسها ومااااله )
فالزوجة الصالحة خير متاع للرجل الصالح في هذه الدنيا وأقوى معيناً له بعد الله في مسيرة
حياته العلمية والعملية وصدق من قاااال كل رجل
عظيم وراؤه
إمرأة ولا شك أنّ الطلاق أمر مشروع للزوجين على حد سواء أذَنَ به الشّارع عندما تصل الأمور إلى طريق مسدود أو إستحالة بقاء الزوجين في بيت واحد قال تعالى : ( الطلاق مرتان فامساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) ولكن للأسف الشديد هناك فئة كبيرة من الأزواج لديهم جهل مركب بأمور الطلاق على سبيل المثال لا الحصر متى يُطلّق وكيف يُطلّق وماهي حقوق طليقته بعد الطلاق وماهو الطلاق البدعي وماهي العدة وكم مدتها ومتى وكيف يراجعها ولا يعلم بحق بقاء الزوجة في البيت مدة العدة وأنه ليس له الحق بإخراجها بالقوة ولا إيذائها او الإعتداء عليها أو إستعادة ما قدمه لها من الأموال أو الهدايا هذه الفئة من الأزواج الطلاق عندهم أهون من إرتشاف فنجال القهوة أولمسة الأذن فتجدهم يرددون الطلاق صباح مساء ويحلفون به لأتفه الأسباب ( مع أنّ الحلف لايكون إلاّ بالله ) أنتِ طاااالق طاااالق طاااالق هذا مبلغهم من العلم ولاشك أنّ هذا الأمر خطير جداً وفيه إعانة لإبليس اللعين
لتحقيق أهدافه فقد جاء في الحديث أنّ سرايا إبليس وجنوده عند عودتهم من أداء مهماتهم
يسألهم إبليس ماذا صنعتم ؟ فيقول أحدهم فعلت كذا وكذا فيقول له ما فعلت شيئاً حتى يقول
أحد جنوده أتيت فلاناً ومازلت به حتى
فرقت بينه وبين إمرأته فيقربه منه ويقول نعم أنت فيلتزمه ) أي يحتضنه صحيح أنه يحدث أحياناً مايعكر صفو جو المحبة وينْقلب الحال إلى شقاء ونزاع وخصام وتهاجر بسبب أمور قد تكون أكثر من تاااافهة أو حتى ذات قيمة ومع هذا فهناك علاج سابق للطلاق
أتانافي رسالة من فوق سبع سموات مفادها
( وإن خفتم شقاق بينهما فأبعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها أن يريدا إصلاحاً يوفق الله
بينهما إنّ الله كان عليماً خبيرا )
نعم يجب على الزوجين أن يمْعنا النّظر ويتريثان ولا يستعجلان أبغض الحلال إلى الله لاسيما إذا كان هناك أطفال بينهما فهم الضحية دائماً وهم الذين سيكتوون بنار الطلاق ويدفعون الثمن غالياً . أيها الأزواج أتقوا الله في الطلاق وتذكروا قول الله تعالى (و افوا بعهد الله إذا عاهدتم ولاتنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا
إنّ الله يعلم ماتفعلون )
وقوله تعالى
(فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيرا )
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم
( أكمل المؤمنين أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم )
والله الهادي إلى سواء السبيل
بقلم شيهااااااااااان البجلي