2 - 3 - 2013, 09:20 PM
|
| | | | عضويتي
» 1257 | جيت فيذا
» 30 - 12 - 2011 | آخر حضور
» 2 - 8 - 2015 (09:23 AM) |
فترةالاقامة »
4742يوم
|
المستوى » $62 [] |
النشاط اليومي » 1.86 | مواضيعي » 212 | الردود » 8600 | عددمشاركاتي » 8,812 | نقاطي التقييم » 63 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » العآآصمه | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
من امن وشكر حقق الهدف من وجوده
من آمن و شكر حقق الهدف من وجوده :
كل شيء خلقه الله له وظيفتان: وظيفة نفعية, ووظيفة إرشادية؛ الحقيقة الوظيفة الإرشادية أكبر بآلاف المرات من الوظيفة النفعية؛ لأن الوظيفة النفعية تنتهي عند الموت, لكن الوظيفة الإرشادية تمتد إلى أبد الآبدين.
فالإنسان حينما يفكر في شيء, ويعرف الله من خلاله, فقد حقق الهدف من وجود هذا الشيء, أما إذا انتفع به فلم يحقق شيئاً.
العالم الغربي بأكمله ينتفع من النعم إلى أعلى درجة, ولكنه ما عرف الله, عطل أكبر هدف للشيء.
فهذه الآية أيها الأخوة:
﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾
[سورة إبراهيم الآية:7]
حينما تشكر تحقق الهدف من وجودك؛ لأن في الأساس وجودك نعمة, منحة, فضل.
أحياناً الإنسان يشتري بيتاً, يدفع ثمنه, صاحب البيت الذي باعه البيت لا يستطيع أن يقول له كلمة أنا تفضلت عليك, أخذت ثمنه, أخذت ثمنه عداً ونقداً, ولم تتسامح معي ولا بليرة, أما إذا إنسان قدم لك البيت كهدية, والبيت ثمين جداً, اختلف الأمر.
فأنت أمام منحة من الله, أنت فضل كلك, أولاً: وجودك, وما أمدك به, ونعمة الهدى التي أنعم الله بها عليك؛ فأنت نعمة, وما حولك نعمة, الكون كله مسخر لك بنص الآية الكريمة:
﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ﴾
[سورة الجاثية الآية:13]
فرد فعل هذا الكون المسخر لك؛ الوظيفة الإرشادية أن تؤمن, والوظيفة النفعية أن تشكر, فإذا آمنت وشكرت فقد حققت الهدف من وجودك.
| |