كل يوم وفي وقت الغروب
احن لرؤيتك
لا ادري عن السبب
اهو لان وقت ضهور القمر قد حان
ام لاجواء الغروب الرومنسية
كيف لا اشتاق
وانتِ من عشت معها الغرام
والبستني ثوب العشق
ووصلت معها لحد الهيام
كيف لا اشتاق
الى من تحمل قلبي بضلوعها
فشرب من دماء قلبها حد الارتواء
مع كل غروب
يضربني ذاك الحنين
يهزني الشوق لحب دفين
يتركني وحيدا
الا من الامي
والف علامة سؤال
تجوب في وجداني
اشتاق لكِ اليوم اكثر
كيف لا اشتاق
وانتِ من ينبض قلبي باسمكِ
وتحلم عيني برسمكِ
ويسافر خيالي ليلاقي طيفكِ
اليكِ وحدكِ
اكتب حكاياتي في سطور
عنوانها انتِ
حبيبتي
ساعزف على وتري الحزين
واغني لك مع همسات ليل طويل
واكتب لكِ وحدك
ما لم يقال لامرأة قبلكِ
اخجلتي بنور عينيكِ نساء الكون
وخجل من وهج حضوركِ القمر
وغبتي وكان غيابك عاصف
اذبل عمري واماتني قهر
وعيوني تعصف كالسحب ماطرة
والحب بالدنيا بعد غيابك يحتضر
من اين اتى حبكِ يا سيدتي !
وكيف اجتاحني بهذه القوى !
أهو ربيعا بداخلي ؟
ام عاصفة تدمر ؟
ام انه قدري
وقضاء ربي لا يرد ولا يفسر
أي كان مصدره
اعلمِ ان حبك في داخلي
لا زال رغم بعادكِ يكبر
وأني في محرابكِ
لا زلت كل يوم اسهر
عاصفة حبكَِ تستمر
وطيفكِ كالهواء
يحاصرني من كل اتجاه
ورغم رضاي
الا أني استنشقكِ سواء شئت ام ابيت
يا من كان غرور الليل
يخجل من لقاء عيناي بعيناها
سادع الشوق يخبركِ بأحساسي بالغربة عندما تثور ذكرياتي
وساصمت من كثر ما ثرثرت من جنون حبك