خيوط خفية تسمح لنا بالتعرف على شخصيةالرجل وعما إذا كان رومانسياً، عاطفياً، إبداعياً، ذكياً... وأكثر من ذلك. حان الوقت للاستغناء عن الطرق البدائية والتوقف عن النظر إلى قدمي الرجل ويديه وسيارته وإضافة عنصر التكنولوجيا إلى اللائحة: هاتفه الخليوي. إذ أصبح بإمكان الهواتف الخليوية في هذه الأيام أن تدل على شخصية مستخدمها.
الرجل المبدع
يكون هذا النوع من الرجال ملماً بالتوجهات الموسيقية والفنية والسينمائية. ويكون الهاتف محمّلاً بالموسيقى التي يفضّلها الرجل المبدع بالإضافة إلى التطبيقات الترفيهية. يجب أن يكون هاتفه سهل الاستخدام فهو لا يملك وقتاً للتعامل مع هاتف معقّد.
رجل الأعمال
يهتم هذا النوع من الرجال بالحصول على أحدث المعلومات لدفع مسيرته المهنية إلى الأمام. ويكون الهاتف أنيقاً ملائماً لما يرتديه من ثياب ومزوداً بأفضل وأحدث التكنولوجيا لمساعدته على القيام بأعماله والبقاء على اتصال مع مكتبه.
الرجل العاطفي
يهتم الرجل العاطفي باللحظة وبالذاكرة فتستمتع شريكته بالعناية الخاصة التي يظهرها من خلال رسائل الفيديو والنصوص وتشغيله للأغاني المفضلة لديه أثناء قيامها بالطبخ أو العشاء.
الرجل العادي
هو رجل عادي مستقرّ ويحبّ عائلته وما من سمات خاصة تميّز شخصيته. شعاره "استخدم هاتفي للتكلّم مع الناس لا أكثر ولا أقل". وبالطبع يكون هاتفه محملاً بصوره مع أقربائه وأصدقائه... وهو لا يحتاج إلى جهاز كومبيوتر محمول في جيبه.
الرجل الروحي
يؤمن هذا الرجل بأن الإنسان وجد لهدف سامٍ وهو لا يفوت فرصة للقيام بأمور تفيد المجتمع والعالم ككل. قد يكون هاتفه معاد التدوير والتطبيقات الموجودة عليه تقدم معلومات عن الحياة الصحية٬ وعن وسبل التطوع في المجتمع؛ أما الموسيقى المحمّلة عليه فتهدف للاسترخاء.
الرجل غير الجدي
هذا الرجل يحب علاقة التحدي! يغويه التلاعب بالعديد من النساء ويحب الاستفادة من التكنولوجيا ويريد أن يكون قادراً على إقناع أي امرأة يلتقي بها بأسلوب وكلفة هاتفه كما يعرف أنه ليس لديه سوى بضع دقائق للحصول على اهتمام المرأة.