قَذَفَتْنِيْ بُحُوْرُ الشَوْقِ بَعِيْداً عَنْ مَرْكَبَيْ ... تَحَطَمَتْ أَشْرِعَتِيْ زخرفت اوراقي و سكبت عليها اجمل العطورفيه وَغَرِقَ المَرْكَبْ ... وَلَكِنّيْ نَجَوْتُ بَعْدَ مَعَارِكَ ... عَرَفْتُ بَعْدَ خَوْضِهَا مَعْنَىْ الحَيَاهْ فَوَجَدُتُ نَفْسِيْ هَائِمَه ... دُوْنَ قُوْتٍ ... دُوْنَ دَلِيْلْ اخْتَرَقْتُ أَحْرَاشَاً مِنَ الغَابَاتْ المُوْحِشَهْ ... تَرَاءَىْ لِيْ نُوْرَاً سَاطِعَاً ... تَبِعْتُهُ ... وَ تَبِعْتُهُ إِلَىْ أَنْ وَصَلْتُ هُنَا ... وَسَأَهُمُ بِبِنَاءِ مَرْكَبِيْ الجَدِيْدْ أَتَمَنَىْ ... أَنْ أَحْظَىْ بِأَرْوَاحٍ طَيْبَهْ ... وَ أَنْفُسٍ نَقِيّهْ أَفْتَقِدُهَا إِذَا غَابَتْ ... وَتَفْتَقِدُنِيْ إِنْ أَنَا غِبْتْ تَقَبّلُوْنِيْ لَدَيْكُمْ ... بِصَدْرٍ رَحِبْ ... |