حبيبتي لقد وهبتكِ عمري ........... في كـل يوم ٍأشتهي أُنشُودة ً مَـلامِحُـها " أَنا وأنت ِ " أغرسُها فِي حُضن السّماء لتـُنجب مَجمُوعَة ً من غيمَاتِ الوفاء التي تتغنـّى بحبنا وعشقنا وأيدينا تحتضنُ الهواء فيلامس كفيـّنا معاً أََنا لا أعلمُ إن كان عـليَّ أَن أنام وبقَلبي أُخـَبِئ شَوقَ الرّوح الذي احتبس بشُريان النبض وهو يتلو هَمسكِ حتى لا يَسرقَه من العُشاق أَحد أو هل عليّ أن أركـُض وراء النجوم لأقـيّد حركتها برجائي وابتهالاتي كي تنمُو أحلامنا على إخضرار قلوبنا وصَوت همساتِنا ونجوانا عند المساء قَد آمنتُ أن كل موتٍ يخنقنا يدُسّ ألم سُمَّه في ممرات ضيِّـقة في نفوسنا وليس أشدّ على الروح من هواجس الفراق وأنّ الروحَ هناك ستجد حتفها الأخير وكنتِ أنتِ الموتُ الذِي ينخر عظامِي والذي لم أظن يوماً أنه سيعانقني لأن كل دروب عشقنا كانت موشومة بالالتصاق ولكن هواجس البعاد تقتل الحلم في العيون أبداً لن نفترقَ وإن ذهبتْ الروح وقد اعتصم الفؤاد بحبال عِشقك وقد أدعتهُ أسيراً خلف قضبان هواكِ أتعلمين حبيبتي ..! الليلُ يرهق عينيّ رغم صحبة القمر وأنا بِجانبه أكتب من أجلكِ كلماتٍ لا تخرج من باب غرفتي لتتسكع بين جدران قلبي تطوفُ حولَ صورتِك الساكنة بين أضلعي وأنفاسُ صدري يحملها النبض تهمسُ لكِ : دعيني أُحبِك بألوان مَمزوجَة بِنظراتِ رجل ٍعاشق نظراتٍ تنعمُ بالحب وسحر عينيك وجمال أنوثتك دعيني أُداعِبُ المَرآيا بشفتيّ لأرسُم بِها أُحبك بأنفاس ٍ تعشقِك هاتي يديكِ وتغنـَّجي كأنثى رقيقة لا تقبل النوم إِلا على وسَادة يكون النبضُ بها ذاك القَريب مِن صَدرك وسُترتِك أحتاجُ أن أحبك كثيراً لأسعد وأطير وأتكبر مغروراً متباهياً بحبك والقََلبُ بغير حُبكِ وعشقِك لا ينمو ليكبر فحين تغـيبين أعيشُ النـَّهار ولكن الشّمس لا أراها وحين تغِـيبين لا أنام الليل وتغيب سكينة الحب وطعم المَودَة لا ألقَاها بدونكِ أشعرُ بمرارة الحياة في حَلقـِي فخذينِي إِليكِ كقطعةِ سُكـّر تذوبُ بقَلبكِ قَبل شفتيكِ ولا تتركينِي يا من ابتـَلعتِ كل أحلامي كفنجان قهوة حين ارتويتِ من قَليله تركتِه خلفـكِ ومضيتِ أرجوكِ دَعـينِي حين أتنفس الحياة أتنفسكِ أنتِ في صدري بلا وَجع لأمشي بين البشر وَحُبكِ كتاج ٍ مَلـَكِي فوقَ رأسي أتباهى به ولن يَهمنِي أَحدٌ مَادمتُ أنا وأنتِ نتنفسُ الكون ونعيشُ ذات الوطن في معبد الحب أُحبك واعلمي أنـِّي مَجنونٌ لم يبق من عقله شَيء واعلمي بأنكِ حيّة بكل أنفاسِكِ في داخلي وأنا كـذلك أحيا بعطر أنفاسِك في صدري ولكن .. هل ستبقين كذلك في أحلامي فقَط ؟ وهل ستلعب بنا يدُ القدر ويبترُ الواقع حبنا ذلك الحب الذي كان ولا يزال يحلـِّق بِي إلى مَرافِئ تعزلنِي عن كل البَشر سواكِ هل سَتبقين كذلك في أَحلامِي فقَط ؟ لا وربي فإن عِشقك قد ملك ناصية روحي ولن يغادر حبك ساحة قلبي إلا بموتي فملامحك تتنفسني نعم ولكنها أحياناً قد تتجه نحو جهة بعيدة تعالي إليَّ حبيبتي وعيشي في صدِري وأعِـدُكِ بحياة هنيئةٍ سعيدة فيها كل الحب والحنان والسكينة والرحمة يكفي أني أعيش لكِ ومن أجلِك أنتِ وحدكِ يكفي أني عشقتكِ عِشقاً بقدر الكون مداه قلبي لكِ وحدِك ولن يعشقَ غيرك والآن عند غيابك وابتعاد صورتك عن عيوني دعيني فإنـّي لازلتُ أبكيكِ وَحدِي بين أنيني وأدمعِي والليل يفضَح بريقَ عينيّ كلما تمتمتُ بِحبك وباحتياجي لكِ في أحرفي دَعينِي فكل الأمور باتت سَواء كلها تختنِـق تطلبُ استِنشَاق الهَواء وهواء رئتيّ مصدره أنتِ فهل ترحمين فتاكِ ؟ مما لامس أحساسي |
|
آخر تعديل انيقه يوم
29 - 12 - 2013 في 12:35 AM.