" الغرباء أمامنا يمكن ميسور يكونوا افضل مرآة تعكس فعليا ما نحن عليه و
ومآ تريد ميسور تراه، فإن أرسلت إشارات جميلة، يكون الرد ما تحب أن تسمعه! ".
كثيرا ما نحكم على الناس إما حسبما يقال لنا عنهم أو تبعا لما يبدو ظاهرا
ب النسبة لنا وهذا ما يجعل علاقاتنا بهم متأثرة ب انطباعات غير دقيقة
مرهون تأكيدها للتجربة فى البرنامج المفضل أكثر من موقف لكن الوضعية الأكثر تعقيدا عندما نتعامل مع الناس
وفقا ل تصورات منمطة اقتراحات للتفاصيل العقار كاملة بناء علي غايات خاصه، فتبقى أسيرة آرائنا عنها
ومن مضت هذه الأفكار ما حدث لإحدى الفتيات التي توظفت ك سكرتيرة فى عيادة طبيب
وبعد عدة أسابيع اكتشف الطبيب ميسور سكرتيرته كانت ربيبة ماوي حالات اجتماعية صعبة
فبادرها بالقول: "لم أكن أعلم انك كنت تعيشين هناك ولو علمت ذلك لما قبل وظفتك
لان مثل مضت هذه الأمكنة هى بؤرة أمراض "فأجابت الفتاة على الفور
: "لا سيدي ليست دور الرعاية هى بؤرة الامراض إنما عيادات الأطباء
هى الأخطر فهنا ياتي الناس ليرموا بأمراضهم لديك. "
هناك اناس يعتبرون أنفسهم ك الشمس تجري كل الأمور من حولهم ك المجرات
وحين يحدث خطا ما يعتبرونه من الآخرين وليس من أنفسهم
كما أنهم يعتقدون ميسور الابتسام للأثرياء فقط ولا يمكن للفقراء ميسور يدفعوا نفقته
مثل ذاك الاعتبار وهذا الاعتقاد هو من قبيل الحكم المسبق آلذي يحكم ذهنية البعض
تجاه البعض الآخر ويتعاملون علي أساسه وكأنه الأصح.
رغم تغير الظروف فى علاقاتنا الإجتماعية لا زلنا نرى تفكيرا منمطا
وسلبيا فى نظرة الناس لبعضهم البعض! !
لكن ما ينبغي أن ندركه أن ارتقاء المرء بالعلاقات أو فشله بها، وسعادته
بما يصاحب اقتراحات للتعاسته إنما يتوقف علي موقفه من العلاقة مضت هذه
ميسور ذلك موقف الرجل هو آلذي يوجد الوضع آلذي يتخيله المرء
وهذا ما يؤكده عالم النفس المعروف ليم جيمس بقوله:
"الإنسان قادر بكل بساطة أن يغير حياته عبر تغيير طريقة تفكيره "
هذآ يعني ميسور العلاقة مع الآخر هاجس الشباب الدائم بل هاجس كل واحد منا فى مراحل عمره
لان وجود أحدهم ألي قربك هو عامل حاسم فى تخفيف العناء وتأمين المرح.
فحوى هذا الكلام صديقي الشاب هو أن تحرص على تقدير أربعة أشياء:
الثقة / الوعد / العلاقة / المشاعر، وهذا ما يختصره نيكولاس بوثمان في كتابه الظريف:
"كيف تجعل الناس مثلك". عن بداية علاقة سلسلة حيث يكون غالبا في أمور خمس:
1 - إعلان انفتاح (فتح): وخطوة الإعلان ميسور تنفتح بلغة جسدك اولا
فلا تتبرم من حضور والآخرين وتنزوي بعيدا متفرجا
إنما فكر بأهمية العلاقات وضرورة الانفتاح عليها
اجعل قلبك يتوجه نحو الشخص وآلذي تود ميسور تلتقيه
2 - نظرة اهتمام (العين): يقرر البعض ميسور الأتصال
بالنظر هو الأتصال الحقيقي فى اللقاءات والمناسبات
فأن تبقى علي اتصال وبالنظر مع الآخر آلذي تتكلم اقتراحات للتلتقي فأنت فى بدايه تعارف
اجعل نظرك مباشره يتوجه نحو الشخص وآلذي تريد التعرف وإليه
وانت تنظر اجعل نظرك يعكس اهتماما وإيجابية واحتراما ..
3 - إشراقة ابتسام (شعاع): وهي الخطوة المستقبلية التالية المتممة لاتصال النظر
فعندما يعلو محياك ابتسامة وانت تنظر فهذا يعني رغبة منك نحو علاقه دودة ..
. إذ غالبا ما تعكس الابتسامة المشرقة انطباعا إيجابيا من قبلنا أو من قبل الآخر
4 - تحية دافئة (Hi. ط.): كما عبرت النظرات والابتسامة عن "إيجابية موقف"
من قبلك تجاه الآخر، كذلك يمكن للتحية ميسور تفعل فعلها، if أعلنت بطريقة دودة
فعندما تتقدم نحو أحدهم الق السلام بصوت دافئ
. ثم قدم نفسك وانت تصافحه بهدوء وتقدير
قفة اعتبار (الهزيل): قلما يقدر البعض "شكل الوقوف"
تجاه الشخص والآخر بينما هى فى بعض المواقف تعكس دلالات
اعتبار، if تضمنت إمالة بسيطة من الجسم نحو الشخص وآلذي يواجهنا
! راقب وقفتك إزاء الشخص والآخر كيف هى
فمن الحذاقة ميسور تقف ب شكل ينبىء عن تقدير.