من المعلوم أن العقل هو مجموعة من الحواسب مرتبطة بشبكة دقيقة
من الخلايا والبرامج تعمل بذبذبات متنوعة معروف منها الدلتا والبيتا والثيتا والفا
وترتبط بجسم الإنسان والحواس اللمس والنظر والتذوق والسمع عن طريق موجات إرسال واستقبال وتحليل وفي النهاية إدراك وإخراج
أي خلل في أي عملية داخل الخلايا أو الحواس أو النقل أو التحليل يسبب خلل في العملية
طفل التوحد والعقل الباطن
بداية العام الأول للطفل يبدأ التعلم عن طريق الحواس بعقله الواعي ثم يسجل هذه المعلومات في الذاكرة وهي تعتبر العقل اللاوعي او العقل الباطن ويتم استرجاع المعلومات
هذه هى الفطرة التى خلقنا الله بها جميعا
والطفل المتوحد ليس على الفطرة بمعنى انه يعيش فقط بعقله الباطن ويحتفظ بمعلومات قليلة في عقله الباطن وهي التي تكررت أمامه مثل التلفزيون ويرفض أن يستقبل أي معلومات جديدة
أي انه يهمل العقل الواعي أو ما يظهر جديد وهذا نتيجة خلل ما أو اهمال في العام الاول
تختلف طريقة كل طفل عن الأخر في مدى قوة العقل الباطن والعقل الواعي وكذلك كمية الخلل في الحواس أو أجهزة نقل المعلومات أو التحليل أو الإخراج
ونتيجة لذلك نتعامل مع كل طفل كحالة خاصة منفردة
لكل طفل برمجة مناسبة له لنطبقها عليه تعتمد على مدى الخلل
البرمجة لا تحتاج أدوية .. وإنما تحفز العقل لإصلاح الخلل أو إعادة العقل الواعي للعمل
البرمجة تعتمد على أصوات وذبذبات ومساج وتغذية لتحفيز كمبيوتر العقل
الطريقة يقوم بها الأب او الأم بالمنزل
ويصبح الطفل على الفطرة مرة أخرى
فينشط العقل الواعى لديه وتتحفز كل الحواس
فيزيد التواصل البصري والسمعي ويبدأ بفهم نفسه أولا ومن يكون
ويبدأ يفهم ويدرك ويستقبل ويتواصل جيدا
بعكس كل النظريات القديمة التى تتعامل مع الطفل المتوحد فى العالم فهي طرق جيدة ولكنها بطيئة مثل طريقة صنرايز الشهيرة
.......
وبعدما يصبح الطفل متواصل بصريا وسمعيا ويدرك نفسه ومن حوله
نبدأ معه برامج أخرى لرفع مستوى ذكائه الى المستوى الطبيعى
وعند هذا المستوى يبدأ الطفل بالكلام بالشكل الطبيعى
وكل ذلك يكون بالتدريج ويختلف حيث الاطفال
هذه الطريقة لا تشمل التوحد الناتج من الامراض الوراثية مثل
الفينيل كيتون pku او كروموسوم اكس المكسور
من يريد تجربتها فهي هدية لاطفال التوحد ..... للتواصل