تحتل الفراولة المرتبة الأولى من الفواكه خلال موسمنا الربيعي ؛ لأنها غنية بفيتامين جيم، الفيتامين المساعد في إمتصاص عنصر الحديد في الوجية الغذائية.
و الفراولة من المصادر الممتازة لمضادات الأكسدة، مثل الفينولات، والتي بدورها تحمينا وتقينا من الأمراض، خاصة أمراض القلب والسرطان وإلتهابات المفاصل.
ويحتوي كوب واحد من الفراولة على 136% من إحتياجنا اليومي من فيتامين جيم إذا كنا من غير المدخنين والمدخنات، ويوفر الكوب حوالي 100% من إحتياج المدخنين والمدخنات اليومي الذي يعادل 90 ملليغرام من فيتامين جيم: نسبة إلى إحتياج غير المدخن والمدخنة الذي يصل إلى 60 ملليغرام.
الفراولة ..غنية بعنصر «المنغنيز» إذ يوفر الكوب الواحد (مقدار ستة حبات), حوالي 20% من إحتياجنا من عنصر المنغنيز الضروري لبنية وإستقلاب العظام ويدخل في تركيب العديد من الأنزيمات الضرورية لصحة العظام ولحرق الطاقة في الجسم .
وتحتوي الفراولة على نسبة جيدة من الألياف الغذائية المانعة للإمساك والخافضة للكولسترول الضار، وعلى عنصر البوتاسيوم الذي يلعب دور في الحفاظ على ضغط دمنا، وفيتامين كاف الضروري للمحافظة على درجة تجلط الدم.
كما تعتبر حبة الفراولة قليلة السعرات الحرارية إذ تحتوي الحبة الواحدة على سبعة سعرات حرارية - وهي كمية الطاقة التي ينتجها جسمنا عند تناولنا للفراولة - ويحتوي الكوب الواحد المكون من ستة حبات على 50 سعرة حرارية، ولا يحتوي على أي نسبة من الدهون والصوديوم.
ويمكننا إستعمال الفراولة المقطعة مع زيت زيتون وبندورة أو صلصة البندورة، أو مع زيت الزيتون والكزبرة الخضراء والبصل مما يساعدنا في دعم جهازنا المناعي خلال فصل الربيع. ويمكن أن تستعمل الفراولة في السلطات مع السبانخ أو الجرجير لزيادة قيمتها الغذائية وإضفاء لون ورائحة وشكل مختلف للسلطات.
ويمكن حفظ الفراولة في الثلاجة كما هي وبدون غسيل لفترة ثلاثة أيام وبدون أن تفقد من قيمتها الغذائية، ولكنها تفقد قيمتها الغذائية وصفاتها إذا بقيت في الثلاجة لأكثر من ثلاثة أيام، خاصة بعد التقطيع أو الخلط في مكونات أخرى.
وعند شرائنا للفراولة، علينا أن نراعي بأن تكون داكنة اللون وغير طرية. ويمكن أن تحفظ لمدة ثلاثة أيام في الثلاجة قبل غسلها، ولا ينصح بغسلها إلا عند تناولها وذلك لأن عملية الغسيل تجعلها أكثر طراوة ولزوجة. كما لا ينصح بتخزين الفراولة بعد غسلها إنما تناولها في غضون بضعة ساعات لا تتجاوز الأربعة ساعات.
وتعتبر الفراولة ضمن قائمة الفواكه التي تحتوي على كمية طبيعية من مادة الأوكزالات. وتتركز مادة الأوكزالات في سوائل جسمنا عند تناولها، خاصة بكثرة، وعندما تصبح الأوكزالات مركزة للغاية في سوائل جسمنا، فإنها يمكن أن تتبلور وتسبب مشاكل صحية، لذا فننصح بعدم تناولها لدى المصابين والمصابات بحصوات في الكلى أو أمراض في الكلى غير معالجة، أو ممن يعاني من مشاكل في المرارة، من ضمنها وجود حصوات في المرارة.