.
.
.اليُومَ رآحَ نتِڪَلِم بِإخْتِصـآرُ عَن فِن يَمتآز بِـﮧ البًدوْ في شَمَآل السّعوديـﮧ
وبَادِيـﮧَ كُل مِنْ الڪُويًتِ وسُوريَا والاُرْدُنَ
وهِي الدَحـﮧ وَتُعتَبر الدّحَـﮧ مِن َرَقَصَاتِ الحَرْبِ الّتِي تَهْدُف الَى بَثّ الرُّعبِ فِي قُلوُبِ الاعْدَاءِ اوْ للاحْتِفَالِ بِالنّصْرِ بَعْدّ الَمَعْرَڪﮧ
وهِيَ عِبَاِرًةَ عِنَ اهِازَيّجْ واصْوَاتً تُشِبُـﮧ الى حَدَ ڪبٍيِر زِئِيَر الأسُوِدَ اوَ هَدِيًرٍ الجِمَالُ
يُقَال انّ سَبَبَ نّشأتِها أن مَجموعَـﮧ قَليَلـﮧ خَرَجُوا عِلِى جِمِالَهِم واثَنَاء نُزُولِهِم للمَبيِتِ لَيلاً وَبَعْدَمَا حَلّ الظّلاَمُ الدّامِسَ سَمَعوِا اًصًوَاتِ َقَرِيَبٍـﮧ مِنهُم وذَهَبَ احَدُهُمْ لِيَستڪَشِفَ فَوجَد جَيشاً صَغِيراً يَفُوقُهم عُدَدا وعِدةَ ولا يُمڪَنُ مُوُاجَهتهَم وعَلِمُوا انْ الجَيْشِ قَد ارَسَلَ مَنْ يَسَتڪَشُفُ امْرَهَم فَعمدِوا الِى الحِيلَـﮧ وذِلكَ بِالهَديِر مَعَ الجِمَالِ بَاصْواتِ قَويّـﮧ فّظَنَ الجَيشُ الصّغِيرُ انَهُمْ جَيْشَا جِرارا لِڪَثِرة اصَواتِ جَمَاَلَهِمَ التِيً لا يِقَطَعَهَا طِوًلُ اُلًلَيِل والَمسِافَـﮧ فَترَڪَوِا َالمنطقَة لِهمُ وسًلمْوا بالحِيلـﮧ يًومِ انّ سَلمَهمُ اللـﮧ ثُم بُعدَ ذَلڪَ ادْخَلُوا فِيهَا الشّعْرَ - وَيُسَمّى المصنّع- والرَقصَاتِ - ويُسمىٍ الرّاقِصَ بالحَاشِيَ-.
وهَـذي بَعضُ الصّور لِلدّحَـﮧ
::
::
::
END