الموضوع
:
الرسوم المتحركة مالها وماعليها
عرض مشاركة واحدة
13 - 5 - 2013, 09:34 AM
#
2
عضويتي
»
2851
جيت فيذا
»
31 - 1 - 2013
آخر حضور
»
9 - 3 - 2015 (11:43 AM)
فترةالاقامة
»
4343يوم
مواضيعي
»
573
الردود
»
9064
عدد المشاركات
»
9,637
نقاط التقييم
»
126
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$64 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
أحيو بداخلكم حسّ الكبرياء
لا تنتظروا من لا يعود !
ولا تمسكوا هواتفكم بعين مترقبّه !
اقتلوا الاشتياق ..
وابكوه في مقبرة النسيان !
لم يخطئو هم ب انشغالهم عنّا
بل نحن من أخطئنا
MMS
~
رد: الرسوم المتحركة .. مالها وماعليها !!
دور أفلام الكرتون السلبي في الأخلاق:
أ-
التعري:
ذكرنا فيما سبق أن أفلام الكرتون تمثل بيئة غير بيئتنا، وتحاكي الظروف
الاجتماعية لتلك البيئة، وحالة التعري المنتشرة في الغرب إلى درجة أنها صارت
عرفاً لديهم، هذه الحالة لاتجد لها أصولاً في منطقتنا.
ومهما انفتحت المنطقة العربية والإسلامية فلن تصل إلى حالة التعري التي
في الغرب، وستبقى محصورة في وسط معين لا يمكن أن تتجاوزه،
أما في الغرب فهي بلا حدود..!!
هذا العرف الغربي انعكس في أفلام الكرتون على بصورة واضحة،
وسأعرض لبعضٍ من التطبيقات المشهورة فمن ذلك:
1.
المسلسل المشهور (
ساسوكي
)
الذي حمل مشاهد كثيرة من التعري،
فهو ينسجم وثقافتهم العَلمانية لينقل حياة الحمامات كما هي إلى الأطفال.
2.
المسلسل (
فلنستون
)
الحجريون أيضاً يحاكي نفس القضية، في لباس شخصياته
وحركاتها، فهو متناغم مع البيئة التي أنتجته،
ولا يتوافق مع واقعنا..
3.
المسلسل (
موكا موكا
)
فقد عرض لمشاهد فاضحة من الإثارة،
ولست أشك في أنه قد تجاوز حدود المقبول اجتماعياً
حتى في بلد منشئه.
ومن الجدير بالذكر أن خطاً من خطوط إنتاج الأفلام الجنسية الإباحية
أصبح يعتمد على أسلوب الرسوم الكرتونية، وله شركات متخصصة ترعاه.!
ب-
علاقات الصداقة:
وأعني بها ما يسمى علاقات الحب(friendboy)، وهذا النوع من العلاقات بين
المراهقين والمراهقات قد انتقل إلى كثير من المجتمعات العربية والإسلامية،
وربما صار ظاهرة اجتماعية في بعض شرائح المجتمع،
ولو تحت أسماء أخرى.
والتربويون في المدارس يحسون بآثار ذلك السلبية على الطلبة والطالبات،
ولاسيما في المدارس المختلطة..
وهذا لاشك من آثار الغزو الأخلاقي.
إنَّ تركيبنا الاجتماعي يختلف عن الغرب تماماً، فنحن لدينا نوع من الانضباط الأخلاقي،
ولست أقول إن الغرب ليس لديه أخلاق، إن لديه أخلاقاً وقيماً، وهذا أمر يقيني،
ولكن منظومته الأخلاقية تصدر عن رؤيته وتصوره،
تماماً كما أن لنا منظومة أخلاقية تصدر عن منظورنا ومفهومنا،
الذي ينطلق من منهج الغيب، الذي يضبط سلوك الإنسان وعلاقته مع الإنسان،
وعلاقة الإنسان مع الله، والإنسان مع الكون،
والإنسان مع الحياة..
وأساس الخلاف بين الرؤيتين أننا بوصفنا مسلمين نؤمن بمنهج الشهادة
(
المحسوس، المادي
)
إضافة إلى منهج الغيب،
بينما لا يؤمنون هم إلا بمنهج الشهادة،
وهذا المنهج يَنْظِم العلاقة بالمادة، ولا يستقيم ذلك أن يكون مرتكزاً للرؤية الأخلاقية؛
لأن الأخلاق قضايا نفسية.. قضايا وجدانية.. وهي لا يمكن أن تضبط
بالمنهج التجريبي، إنما ينظمها منهج الوحي،
ومن هنا أصبح بيننا وبينهم تباين في الرؤية، لأنهم بَنَوا تصورهم للتربية الأخلاقية،
والتربية الجنسية على أساس من المبادئ والمنطلقات المادية.
ومن الأعمال الكرتونية التي تظهر فيها علاقات الحب
جزءاً أساسياً من تركيبها الدرامي الأعمال الآتية:
1.
كرات التنين
«
دراغون بول
»
يقوم العمل على علاقات
حب غرامية تفسد الأطفال.
2.كونان المحقق الشهير أيضاً يقوم على علاقة غرامية تشكل قصة رديفة
لقصص التحقيق المشوقة.
3.
البوكيمون،
قبل الحديث عن العلاقات الغرامية في هذا العمل ينبغي أن
أعلق على ما تناقله الناس من الشائعات حوله،
فقد شاع أن أسماء أبطال العمل هي ألفاظ من الكفر،
وأنها شتمٌ لله سبحانه وتعالى باللغة العبرية !! وهذا غير صحيح،
ولا في أي لغة من لغات العالم !!
إن كلمة
(
بوكيمون
)
تعني وحش الجيب، وهي مشتقة من
(
بوكيت مونستر
):
(
بوكيت: جيب
)
،
(
مونستر:
وحش)
فأخذوا نصف الكلمة الأولى ونصف الأخرى وجمعوهما، وقالوا: (بوكيمون)،
ومثل ذلك مسلسل
(
ديجيمون
)
الذي يعني (ديجيتال مونستر) أي: وحوش الديجيتال،
وشركات الدوبلاج عربته وسمَّته أبطال الديجيتال..
لقد أثار هذا العمل منافسة تجارية بين شركة
(
سوني بلاي ستيشن
)
الشركة
التي صنعته ونجحت اقتصادياً، وشركة أخرى يملكها رجل أعمال يهودي
تضررت بهذا العمل هي
(
والت ديزني
)،
فأرادت أن تقف في وجه نجاحه،
فأشاعت حوله هذه الشائعات.
إنني أعلم أن البوكيمون ليس لنا في الأصل، ولا يناسبنا..
وأنا لا أشجع هذا العمل، ولكنني أريد أن أتكلم بموضوعية :
إن قصة هذا المسلسل نبعت من حاجة لدى صانعيه،
فالجميع يعلم أن اليابان خرجت مهزومة بعد الحرب العالمية الثانية،
ومُنعت من العناية بالجيش والجوانب العسكرية،
ومع تقدم الزمن خشي اليابانيون أن تموت الروح العسكرية عندهم؛
لأنها إذا ماتت فالمفاهيم الوطنية تموت معها، إذ لا يوجد جيش يحمي الوطن
بالمعنى الدقيق، بل جيش للخدمات الإنسانية فقط، جيش مع الأمم المتحدة،
مع الطوارئ.. فخاف اليابانيون أن تضعف عملية الولاء للوطن،
فابتكروا البوكيمون..
والبوكيمون
يقوم على أساس استثمار اليَرقات في الطبيعة، وتحويلها إلى أسلحة،
وكأنهم يقولون: إذا منعتنا أمريكا من الأسلحة فنستطيع بقدراتنا العلمية
واهتمامنا بالهندسة الوراثية أن نصنع أسلحة من اليَرقات الموجودة في الطبيعة..
هذه فكرة البوكيمون..
وهي فكرة تخدم عملية التربية الوطنية في اليابان.
والعجب أن تصدر الفتاوى، ويتورط المشايخ والعلماء،
ويقولوا:
البوكيمون فيلم يهودي ..!!
وحقيقة الأمر كما بينت أن هذا العمل أصبح ينافس شركة
(
والت ديزني
)
وهي شركة أمريكية، فقامت بعمل دعائي ضد شركة(Sony)، فأشاعت في
العالم كله أنه ضد الدين، ومع العلم أنه فيلم فيه ثقافة بوذية،
ولكنهم أشاعوا في الهند أنه ضد البوذية،
وقد رأيتُ في النسخة الأصلية الكثيْر من العبادات والطقوس البوذية،
التي امتلأ العمل بها، فهو فيلم فيه عبادات بوذية، ومع ذلك كانت الشائعة في
الهند أنه ضد البوذية، وكانت الشائعة في أمريكا أن هذا ضد المسيحية،
وكانت الشائعة عندنا أن هذا ضد الإسلام.. وأنه فيلم يهودي..!!!
وأما ما يتعلق بالفساد الأخلاقي في هذا العمل فهو كثرة ما فيه من العلاقات الغرامية،
وهذا في حقيقة الأمر له مسوِّغاته عند اليابانيين، فإن لدى اليابان مشاكل اجتماعية،
منها شدة حياء الذكور، قياساً على الإناث.!
فالعملية عندهم معكوسة، فالذين يستحيون هم الذكور؛ فكان لابد من إقامة
علاقات تكسر الحياء لدى الذكور، وقد رأيتُ العملَ قبل أن يُسوَّق،
وكان فيه قضايا صارخة في العلاقات الجنسية بين الذكور والإناث،
والإناث هن اللاتي يشجعن الذكور على هذه العلاقات.!!
فهذه الجرأة من الإناث تخدم نوعاً من التوعية التربوية حسب تصورهم،
لذلك قاموا بزيادة جرعة جرأة الفتيات على الشباب؛ من أجل أن يتنشط الشباب
ويكونوا أكثر تجاوباً مع الإناث، فهذا ما يتصورون.!!
فإذاً هم يحلون مشكلاتهم فيما يتصورون، وحسب ما يرون،
ولم يدخلونا في حسابهم أصلاً.
إن المشكلة ليست في البوكيمون، ولا فيمَن صنعه،
ولا من صنع غيره من الأعمال التي ننتقدها،
بل فيمن يعرضه على حاله كما جاء من بلد المنشأ،
فهذا العمل ونحوه لم يُوجِّهْه صانعوه لنا،
ولكننا بسبب إفراطنا في الإيمان بنظرية المؤامرة نتصور أن العالم متوجه إلينا
يريد أن يغزونا في الأخلاق..
وحقيقة الأمر أن أكثر مَن في العالمَ بشكل عام لا يحسون بوجودنا.
إننا في حاجة إلى أن نوجد حلاً لمشكلة إعلام الطفل،
وعلى رأس ذلك إيجاد الكرتون المحلي البديل.
فترة الأقامة :
4343 يوم
الإقامة :
**في دار بو خليفة**
معدل التقييم :
نوع جوالي :
BLACKBERRY
زيارات الملف الشخصي :
7278
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.22 يوميا
إنسااانة عنيدة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات إنسااانة عنيدة